أعلنت عائلة الشيخ الاسير خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 35 يوما على التوالي في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ان الشيخ عدنان وجه عبر المحامي رسالة لطلبة الثانوية العامة الذين بدأوا بتقديم امتحاناتهم منذ أسبوع.

ونقلت العائلة على لسان الشيخ الاسير عدنان قوله: "من زنزانتي هذه في مستشفى صرفند، ومن على سرير العذاب حيث أمكث مقيد اليدين والرجلين منذ قرابة الأسبوع ويتناوب على حراستي ثلاثة من مجرمي مصلحة السجون، ورغم كل هذه المحن والعذابات فإنني أتوجه بخالص دعائي لله سائلاً إياه النجاح في دراستكم والتوفيق في مستقبلكم. فأملنا بكم عظيم يا جيل المستقبل بأن تكونوا بعلمكم هذا سدنةً للوطن ومقدساته ونواة لجيل التحرير القادم بإذن الله. ولا تنسوا أخاكم الصغير خضر من صالح دعائكم بالنصر القريب إن شاء الله".

وختمت العائلة بيانها بمطالبة الجهات الحقوقية والمنظمات الإنسانية بتكثيف زياراتها للأسير الشيخ عدنان الذي ما يزال مصراً على رفض تناول المدعمات ورفض الفحوصات الطبية رغم نقله بالقوة إلى مستشفى صرفند في مدينة اللد المحتلة مؤخراً.

هذا وأكدت اليوم الاثنين مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، في بيان صادر عنها أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي نقلت الشيخ الاسير خضر عدنان من مشفى الرملة إلى قسم الطوارئ بمشفى صرفند "آساف هروفيه" رغما عنه؛ وفي حالة صحية صعبة.

وأضافت: " أن إدارة مصلحة السجون تحتجز الشيخ عدنان في المشفى بظروف لا إنسانية؛ فتواصل تقييد احدى قدميه واحدى يديه في السرير؛ غير آبهة بحالته الصحية المتدهورة؛ حيث يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام ويرفض تناول أي شكل من أشكال الفيتامينات أو المدعمات؛ كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية؛ ولا يتناول إلا الماء فقط دون ملح أو سكر؛ كذلك كان يرفض نقله لمشفى مدني؛ إلا أن إدارة مصلحة السجون الصهيونية نقلته بإجراء تعسفي رغما عنه".

كما أكدت المؤسسة في بيانها أن زوجة الأسير عدنان نفت الأنباء التي تناقلتها وسائل الاعلام بأن الشيخ عدنان يدخل في حالات إغماء وغيبوبة متقطعة؛ مؤكدة أنه يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام بمعنويات عالية جدا؛ ومصرا على اتمام معركته محمولا على الأكتاف إما شهيدا وإما محررا منتصرا.