حذرت الجامعة العربية، اليوم الخميس، من خطورة ما تتعرّض له وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من أزمة مالية.
وقالت الجامعة في بيان لها صدر عن "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة" اليوم، لمناسبة مرور 65 عاماً على انطلاق عمل الوكالة: "إن الأزمة المالية الراهنة التي تواجهها الوكالة ستكون لها تداعيات سلبية خطيرة على اللاجئين الفلسطينيين بشكل عام، وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بشكل خاص، حيث ما زالت "إسرائيل" تنتهك قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة".
في الوقت نفسه، عبّرت الجامعة العربية عن عميق امتنانها وتقديرها لهذه الوكالة الدولية، مضيفة: "إنها تميزت في أدائها لخدمة اللاجئين الفلسطينيين في أماكن لجوئهم منذ بدء تشريدهم وتهجيرهم بعيداً عن أرضهم وديارهم وممتلكاتهم وصمودهم".
كما وجّه البيان، الشكر إلى الدول العربية خاصة الدول المضيفة التي احتضنت اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة، ولعبت دوراً أساسياً وهاما في نجاح الأونروا في أداء خدماتها للاجئين الفلسطينيين.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى حماية حقوق الإنسان في العالم، مطالباً بالحرية والعدالة للشعوب، وأن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته لحلّ القضية الفلسطينية وعلى رأسها قضية اللاجئين.