زرع مئات النشطاء والمتطوعين من أبناء محافظة نابلس، وممثلي قواها وفعالياتها ومؤسساتها الرسمية والشعبية والأمنية، مئات الأشجار في سفوح جبل عيبال.
وتأتي الفعالية بدعوة من التجمع الشعبي لمحبي نابلس وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في المدينة، تحت شعار: "هم يحرقون.. ونحن نزرع".
وأطلق المشاركون أسماء شهداء وأسرى ومدن وقرى فلسطينية دمرها الاحتلال، على الأشجار التي زرعوها.
وكانت أحراج جبلي عيبال وجرزيم قد تعرضت لعدة حرائق مفتعلة، بالإضافة لوجود محاولات معلنة من قبل الاحتلال لفتح أراضي قمة عيبال أمام المستوطنين والسيطرة على مساحات شاسعة من الجبل.