يدخل الأسير خضر عدنان في إضرابه المفتوح عن الطعام يومه الـ (26) على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
وتزداد حالة الأسير الصحية تدهورا مع استمرار استمرار رفضه لتناول المدعمات أو إجراء الفحوصات الطبية، وتجاهل سلطات الاحتلال لحالته الصعبة التي تتدهور من حين لآخر.
فقد بات يعاني من هزال شديد في الجسم، وبدأ شعره يتساقط، ويرفض تناول الملح، ولا يتناول سوى القليل جدا من الماء.
وأوضحت مؤسسة مهجة القدس أن الأسير عدنان يقبع في زنازين معدة للسجناء الجنائيين بسجن الرملة في غرفة صغيرة لا يوجد بها أي من مقومات الحياة الطبيعية؛ حيث لجأت الإدارة لإغلاق النافذة الوحيدة في الغرفة؛ في إطار إجراءاتها الاستفزازية للضغط عليه لإنهاء إضرابه، وكذلك لم تسمح الإدارة له بمقابلة محاميه الخاص أو حتى محامي أي من المؤسسات الحقوقية إلا وهو مكبل اليدين والقدمين دون مراعاة خصوصية حالته الصحية؛ بالإضافة إلى أنه لم يستطع الخروج لمقابلة محاميه إلا على كرسي متحرك؛ دون أدنى اهتمام أو مراعاة من سلطات الاحتلال التي أصرت على تكبيل يديه وقدميه.
جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م، وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.