أصيب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات الاختناق الشديد، اليوم الجمعة، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع بعد اعتداء جنود الاحتلال على مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية نحو المشاركين عند اقترابهم من جدار الفصل العنصري، ما أدى لإصابة العشرات بحالات الاختناق دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بالرصاص.
كما تسببت القنابل التي أطلقها جنود الاحتلال باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية تعود ملكيتها للمواطنين: محمود سمارة، وأشرف وتيسير الخطيب.
وكان المشاركون بالمسيرة قد رفعوا الأعلام الفلسطينية، ويافطات حمراء كتب عليها "طرد إسرائيل من فيفا"، حيث جابوا شوارع القرية مرددين هتافات تضامنية مع الأسرى، وأغانٍ تدعو إلى الوحدة الوطنية، وتؤكد على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.
وتأتي هذه المسيرة تزامنا مع تقديم طلب فلسطيني بتجميد عضوية كيان الاحتلال في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي يعقد اجتماعه اليوم في زيورخ بسويسرا.
