أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا حول الحملة الإعلامية لما سميت الأزمة المالية. ويأتي البيان بعد أن شهـد العديد من المواقع الخبرية الفلسطينية وبعض الصحف مقالات تـصب كلـها في سياق هذه الحملة.
وأوضحت الحركة، أنها تابعت بصبر هذه الحملة، مؤكدة أنها مليئة بالكثير من الخـلـط والإثارة، ما أوجب عليها الإيضاح.
أولا: إن الشعب كلـه في فلسطين، وخاصة في قطاع غزة المحاصر، يعاني ضائقة مالية واقتصادية قاتلة، جراء الحصار الظالم والاحتلال،
ثانيا: إن حركة الجهاد جزء من هذا الشعب الصابر الصامد، تـكابد وتـعاني ما يعانيه، وهذه المعاناة ليست جديدة، وهي نتاج الظروف المعقـدة والمحزنة التي تمر بها القضية الفلسطينية والأمة.
ثالثا: تـؤكد الحركة رفضها اتخاذ البعض إيران، البلد المسلم، عدوا للعرب والمسلمين،
كما تـشدد على أن العدو الأول والتاريخي للأمة هو الكيان الصهيوني الذي يحتل فلسطين، وينكل بشعبها، ويهود أرضها ومقدساتها.
كما تدعو إلى ضرورة عدم نسيان أو إغفال ما قدمتـه إيران من دعم لفلسطين وحركات المقاومة، بما فيها حركة الجهاد الإسلامي، معربة عن ثقتها باستمرار هذا الدعم.