دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أفرقاء النزاع في سوريا إلى الاعتراف بأن الخيار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة.
وقال كي مون اليوم الخميس، إن الحوار هو في مصلحة الشعب السوري وسينقذ المزيد من الأرواح.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن الحرب في سوريا تسببت بمقتل أكثر من 220 ألف شخص وشردت أكثر من ثلث السكان، لافتا إلى أن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية فاق الـ12 مليون شخص.
من جهته، قال وزير الخارجية الدنماركي مارتن ليدغارد إن بلاده تؤمن بأن الحوار السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية.
وأضاف ليدغارد أن بيان جنيف يجب أن يبقى الأساس للمحادثات التي يجب أن تشمل الحكومة السورية من أجل التوصل إلى سلام دائم.