نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، اعتصاما تضامنيا مع الأسير الشيخ خضر عدنان، عند دوار المنارة وسط مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وشارك في الاعتصام كوادر من الجهاد، وممثلون عن فصائل العمل الوطني والإسلامي رفعوا خلال الفعالية صور الشيخ خضر، وأكدوا وقوفهم إلى جانبه وجميع رفاقه الأسرى.
كما دعا المتضامنون المجتمع العربي والمؤسسات الدولية إلى التحرك الجاد والعاجل لإنقاذ الأسرى ولاسيما المرضى منهم وإنهاء معاناتهم، والضغط على الاحتلال للإفراج عنهم.
وخلال مقابلة خاصة مع فضائية فلسطين اليوم، قال والد الأسير خضر عدنان إنه تلقى رسائل دعم لابنه المضرب عن الطعام من جميع مخيمات اللجوء الفلسطيني، وأكد أن خضر غير قادر على السير حيث يتنقل عبر كرسي متحرك، لكنه مستمر في إضرابه عن الطعام حتى كسر قيده والانتصار على سجانيه.
وتوجه والد الأسير عدنان بالتحية لجميع الأسرى في المعتقلات، وبالشكر لكل من شارك في دعم قضية ابنه.
من جهته، قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في رام الله أحمد النصر، إن هذه الفعالية تأتي نصرةً لجميع الأسرى الذين يخوضون معركة الإرادة والكرامة دفاعا عن حريتهم، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، في ظل صمت المجتمع الدولي عن ممارسات الاحتلال بحقهم.
وأضاف نصر أن إضراب الأسرى في المعتقلات ليس انتصارا خاصا بهم فحسب، بل هو انتصار لحرية وكرامة الشعب الفلسطيني ككل.
هذا وكانت عائلة الشيخ خضر أفادت في وقت سابق أن ابنها المضرب عن الطعام لليوم الـ24 على التوالي، التقى محاميه على كرسي متحرك وهو مكبل اليدين والقدمين، وأكد له مواصلته للإضراب المفتوح عن الطعام حتى إنهاء اعتقاله الإداري.
في السياق، ينظم نشطاء وصحافيون مساء اليوم، حملة إلكترونية على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، دعماً للأسير خضر عدنان.
يذكر أن الشيخ خضر من أبناء بلدة عرابة في جنين بالضفة الغربية المحتلة، ولد بتاريخ 24 31978؛ وهو متزوج وأب لـ6 أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08 72014؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ وهو الاعتقال العاشر بحقه.