كشفت وسائل الإعلام بأن شخصيات سعودية تلقت سراً عرضاً من كيان الاحتلال بنقل ما يسمى "تقنية القبة الحديدية"، بدعوى "الحفاظ على عمق الأمن الإستراتيىجي لمنطقة جيزان السعودية المحاذية لليمن"، والتي تعرضت لقصف صاروخي مرات عدة.
وبحسب المعلومات فإن عرض الاحتلال جاء على هامش لقاءات عقدت مؤخراً في العاصمة الأردنية عمّان، استضافتها السفارة الأمريكية في الأردن حول إمكانية العمل على تطوير منظومة القبة الحدودية الدفاعية والصاروخية للجانب السعودي.
ولم يكشف النقاب بعد عن كافة هذا العرض الذي لم يلقى القبول في الوقت نفسه.
وكانت الإذاعة العبرية قد تحدثت الأسبوع الماضي عن مشاركة سعوديين و"إسرائيليين" في "لقاء إستشاري" عقد في عمّان، فيما أبلغ الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية محمد مومني بعدم وجود علم بمثل هذه اللقاءات.
ولم تصدر بلاغات رسمية عن إنعقاد مثل هذه اللقاءات، لكن أوساط دبلوماسية تعتقد بان نطاق التشاور وبصورة سرية زاد مؤخراً بين بعض المراكز السعودية وأطرافا مقربة من كيان الاحتلال.