يدخل الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، السبت، يومه الـ19 في الإضراب المفتوح عن الطعام، مواصلاً تحديه للاحتلال من معزله في معتقل "هداريم"، بعد تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة.
في حين نظمت عائلة الأسير عدنان يوم أمس، في بلدة عرابة القريبة من مدينة جنين وقفة تضامنية مع أبنها المضرب عن الطعام منذ 18 يوماً في معتقلات الاحتلال.
من جهته، حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى عيسى قراقع من تدهور الوضع الصحي للأسير عدنان، مطالباً بوضع حدّ لاستمرار قانون الاعتقال الإداري الذي بموجبه لا يزال ما يقارب 500 أسير معتقلين إدارياً من بينهم 9 نواب منتخبين في المجلس التشريعي.
وحمّل قراقع سلطات الاحتلال المسؤولية عن صحة الأسير خضر عدنان الذي بدأ وضعه الصحي بالتدهور حيث يرفض تناول أية مدعمات غذائية ومصرّ على استمرار إضرابه.
كما أشار إلى خطورة الوضع الصحي للمئات من الأسرى المرضى في معتقلات الاحتلال.
من جانبه، أكد فؤاد الخفش مدير مركز "أحرار" أن الأسير عدنان لا يخوض معركة فردية وإنما معركة ضد الاعتقال الإداري وإسناده يجب أن يكون من الكل الفلسطيني، ويجب تشكيل حالة رأي عام محلية وخارجية لإنجاز هذا الأمر.