أقيم في مخيم نهر البارد شمالي لبنان، أمس الأربعاء، مهرجان شعبي بذكرى مرور 8 سنوات على أزمة المخيم بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية وحشد جماهيري من الأهالي.
وشدد أهالي المخيم وممثلو الفصائل على ضرورة الإسراع في عملية إعمار المخيم التي لم ينجز منها إلا 40 في المئة.
وطالبت الكلمات بعودة السكان إلى المخيم وضرورة الوفاء بالوعود وصرف التعويضات.
كما دعت الحكومة اللبنانية والسفارة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية للضغط على "الأونروا" من أجل استمرار العمل بخطة الطوارئ لحين الإنتهاء من إعمار المخيم، وتوفير الأموال اللازمة لإستكمال الإعمار.
وشددت الكلمات كذلك على أهمية تحمّل الجهات المعنية كافة لمسؤولياتها وتدارك الانفجار الشعبي الذي يمكن أن يحصل في حال تأخر الإعمار، وعدم تأمين الأموال اللازمة لذلك، ولاستكمال العمل بخطة الطوارئ في ظل المأساة التي لايزال يعيشها أبناء مخيم نهر البارد.
يأتي ذلك، فيما يواصل الأهالي حراكهم الشعبي، لاسيما ضمن الاعتصام المفتوح الذي دخل يومها الـ49 على التوالي، حيث يطالب الأهالي بتضافر الجهود كافة لاستكمال إعمار المخيم، مؤكدين ضرورة وقف الفساد الحاصل ووضع حد لهدر المال.