أدانت وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية برام الله التصعيد الرسمي الخطير الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية وجيشها المحتل ضد المسجد الأقصى المبارك منذ أول أمس حتى الآن،
حيث قامت بإغلاق أبواب المسجد ومنعت المصلين وطلبة العلم ورجال الأوقاف والحراس من دخول المسجد، وحاصرته وكأنه رهينة بيد سلطات الاحتلال، في حين سمحت فيه للمجموعات المتطرفة والجنود والمجندات، وغلاة العنصرية الاسرائيلية من حاخامات ووزراء بدخول المسجد والتجول بشكل استفزازي في ربوعه. كما أدانت الوزارة بشدة الدعوات المتواصلة التي تطلقها المنظمات والجماعات اليهودية المتطرفة من أجل تكثيف وتنشيط عمليات تهويد القدس والمسجد الأقصى، وتعزيز الاقتحامات والمسيرات اليهودية العنصرية الداعية إلى تقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه. وحملت حكومة الكيان المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته، وطالبتها بوقفه فوراً كما طالبت الدول كافة والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة بتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني الرازخ تحت الاحتلال، وتجاه القدس والمقدسات، خاصةً المسجد الأقصى المبارك، واتخاذ الاجراءات الملزمة الكفيلة بحماية القدس والمسجد الأقصى من غطرسة الاحتلال ومخططاته.