أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم الثلاثاء؛ أن الأسير الشيخ خضر عدنان (37 عاماً)؛ يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ (15) على التوالي؛ مطالبا بالإفراج الفوري عنه؛ وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
وأفادت المؤسسة أن القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، الاسير الشيخ عدنان الموجود في زنازين العزل الانفرادي بمعتقل "هداريم" يرفض تناول المدعمات؛ كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية؛ ويرفض تناول الملح أو السكر؛ ويقاطع محاكم الاحتلال رافضاً أن يمثله محاميه الخاص أو أي من المحامين التابعين للمؤسسات الحقوقية أمام تلك المحاكم التي تعمل على إضفاء طابعاً قانونيًا لمسرحية الملف السري؛ وذلك ردا على استمرار تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبه المشروعة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحقه.
ولفتت مؤسسة مهجة القدس، الى أن الاسير الشيخ عدنان في آخر رسائلة له، أكد أنه يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام دفاعاً عن الكل الفلسطيني؛ لأنه يهدف من ورائه لتحدي المحتل الذي حاول سحب إنجازات الحركة الأسيرة؛ بإعادة اعتقاله لأبطال معارك الأمعاء الخاوية؛ مطالبا جماهير الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات مساندته بكل الوسائل الممكنة؛ متوجهاً برسالة مفادها أن الله عز وجل "خلقنا أحراراً فإما أن نحيا كذلك أو الموت خير لنا".
يذكر أن الشيخ الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978؛ وهو متزوج وأب لستة أطفال؛ واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014م؛ وحولته للاعتقال الإداري؛ ويعد هذا اعتقاله العاشر؛ ويعتبر عدنان أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان عام 2012م؛ وقد خاض اضرابا تحذيريا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابا مفتوحا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015؛ إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.