أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الأسير الشيخ خضر عدنان أنه مستمر في إضرابه عن الطعام الذي بدأ به قبل اثني عشر يوما.
ونقل محامي نادي الأسير عن الشيخ عدنان أنه يمتنع عن إجراء الفحوصات الطبية وتناول المدعمات، باستثناء الماء فقط دون ملح أو سكر، الى جانب مقاطعته المحاكم العسكرية للاحتلال.
وكان الشيخ عدنان بدأ إضرابا عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري وعزله من قبل سلطات الاحتلال.
وأشار الأسيرعدنان في رسالة لمؤسسة مهجة القدس ثباته على موقفه بالاضراب قائلا : "يكفي 10أشهر من الاعتقال الإداري التعسفي لأعلن أنني لن أتراجع عن حقي المشروع في الحرية؛ وأناشد جماهير شعبنا التي عهدتها خير نصير بعد الله تبارك وتعالى؛ أن تكون نعم السند للانتصار في معركة الحرية والعزة والكرامة".
وأضاف "أنه يدرك جيداً مخاطر الخطوة التي أقدم عليها وإعلانه الإضراب المفتوح عن الطعام إلا أنه يدرك أيضا أن هذه المعركة أكثر مصيرية من سابقاتها، ذلك أن أسمى أهدافه في هذا الاضراب هو منع الاحتلال من سحق الانتصار وسحب الانجاز الذي حققه أسرانا، بإعادة اعتقال أبطال معارك الأمعاء الخاوية؛ ووضعهم على ذمة الاعتقال الإداري التعسفي الذي خاضوا ضده المعركة وكادوا أن يقدموا أرواحهم فداء للانتصار".
وأشار عدنان إلى أن الاضراب خطوة مشروعة ورائدة للحرية وهي الوسيلة التي يمتلكها الأسير؛ بل إنها وسيلة خضعت للتجربة وحققت نجاحا وفعالية؛ وكانت رافعة لنضال كل الأسرى خلال الثلاث سنوات الأخيرة؛ مذكراً بما حققته الاضرابات من نتائج عززت صمود ومقاومة شعبنا المجاهد في وجه الاحتلال المتغطرس.