شيّع أهالي بلدة برقين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، جثمان الأسير المحرر، رامي كمال شلاميش الذي استشهد اليوم السبت، نتيجة الإهمال الطبي داخل معتقلات الاحتلال.
وأفرج الاحتلال عن شلاميش في العام 2006 بعد قضائه عامين في الأسر، حيث كان يعاني من مرض "التصلّب اللويحي".
وأشارت مصادر فلسطينية أن شلاميش كان قد اتهم سلطات الاحتلال بعدم المبالاة في علاجه داخل المعتقل، وهو ما تسبب بتدهور حالته الصحية قبيل الإفراج عنه.
من جهته، حمّل رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد شلاميش، مؤكداً بأن هذه الجريمة كانت نتيجة الإهمال الطبي الذي مورس بحق الأسير قبل الإفراج عنه.
هذا ونعى كل من نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة الأسرى والمحررين، والحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال، وجميع المحررين، الشهيد شلاميش، مطالبين مجلس الأمن الدولي ومنظمة الصحة العالمية بتشكيل لجنة فورية للوقوف على ظروف مرض رامي واستشهاده.