إنطلق عشرات الفلسطينيين، صباح اليوم السبت، في مسيرة راجلة من مدينة حيفا شمال فلسطين المحتلة، باتجاه المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
ومن المقرر أن تمرّ المسيرة التي دعت إليها الحركة الإسلامية داخل فلسطين المحتلة، وبمشاركة رئيسها الشيخ رائد صلاح، بعدد من المدن الفلسطينية المحتلة مثل: أم الفحم والطيرة واللد وأبو غوش، وصولاً إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، بحلول يوم الخميس المقبل.
وقال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية: "إن المسيرة جاءت في الوقت الذي يتعرّض فيه المسجد الأقصى لاعتداءات وغطرسة من قبل الاحتلال، لذلك نقول إن غطرسته وغبائه في نفس الوقت ومحاولاته للسيطرة على الأقصى ستفشل لأن هذه المسيرة ستشكل من أرواحنا ودمائنا وأنفسنا درعاً بشرياً يحمي القدس والمسجد الأقصى".
وأضاف بأن المسيرة هي "تعبير قوي منا للقاصي والداني على أنه لن تثنينا المعوقات عن الوصول إلى القدس والمسجد والأقصى فكل شيء دونها يهون" مؤكداً أن قرارات الإبعاد التي فرضها الاحتلال على كل من يحاول نصرة المسجد الأقصى، أو حتى ملاحقته لحافلات البيارق لن تمعنا من الوصول ولو مشياً على الأقدام إلى المسجد الأقصى المبارك.
من جانبه، ذكر منسق الفعالية سندباد طه، "أن المسيرة انطلقت تحت شعار «الأقصى مسؤوليتي»"، مشيراً إلى أن الهدف من هذه المسيرة التي ستقطع مسافة أكثر من 200 كيلومتراً سيراً على الأقدام خلال 6 أيام، هو التواصل مع القدس والمسجد الأقصى، لافتة لانتهاكات الاحتلال الخطيرة الممارسة بحقهما.