يواصل أهالي مخيم نهر البارد شمالي لبنان، اعتصامهم المفتوح لليوم الـ36 على التوالي أمام مكتب الإعمار التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في المخيم، وذلك احتجاجاً على إلغاء برنامج الطوارئ الذي اعتمد بعد تدمير المخيم عام 2007.
وفي هذا السياق، أكد الأهالي بأنهم بانتظار ما ستؤول إليه الاجتماعات المقبلة بين الفصائل الفلسطينية في الشمال ومدير "الأونروا" الجديد ماثيوس شمالي.
وكان أمين سرّ قوى التحالف الفلسطينية في الشمال بسام موعد قد أكد بأن أهالي مخيم نهر البارد، لازالوا ينتظرون تحمّل الحكومة اللبنانية مسؤوليتها إلى جانب "الأونروا" والدول المانحة في التمويل، مشيراً إلى أن تأخير الإعمار يعني استمرار المأساة، ويستوجب بقاء برنامج الطوارئ.
وشدد على أن أهالي البارد مصرّون على حقهم الكامل من "إغاثة وتمويل وإعمار"، معتبراً أن "طريق العودة إلى فلسطين، ومحو آثار النكبة لن تكون إلا باستقرار المخيم".