ناشد والد الأسير الشيخ خضر عدنان الوقوف إلى جانب ابنه خلال معركته في الإضراب المفتوح عن الطعام، رفضاً لممارسات الاحتلال لاسيما بعد القرار الأخير بتجديد الاعتقال الإداري للشيخ الأسير.

إلى ذلك، أفاد مركز أحرار للأسرى وحقوق الإنسان أن سلطات الاحتلال عزلت الأسير القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان من عرابة في جنين، داخل زنازين معتقل "هداريم" وذلك بعد إعلانه خوض إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإداري.

وذكرت عائلة الأسير في حديثها مع مركز "أحرار" أن الشيخ عدنان وفور تسلمه قرار الاحتلال بتجديد اعتقاله الإداري 4 شهور جديدة وللمرة الثالثة على التوالي منذ اعتقاله العام الماضي 2014، أعلن عن شروعه في الإضراب عن الطعام، حيث نقله الاحتلال الساعة 7 من مساء يوم الثلاثاء لزنازين معتقل "هداريم".

وقالت العائلة إنها تساند الشيخ عدنان في قراره الذي اتخذه بخوض إضراب عن الطعام تحت عنوان: «النصر أو الشهادة»، رفضاً لاعتقاله الإداري، وأكدت أنه إضراب مفتوح لا سقف زمني له.

يذكر أن الأسير الشيخ خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ هو أحد قيادات حركة الجهاد الإسلامي، ويعد مفجّر معركة الأمعاء الخاوية ضد الاعتقال الإداري في معتقلات الاحتلال، إذ أضرب أكثر من 60 يوماً خلال اعتقاله إدارياً عام 2012 والذي انتهى بتحرره من الأسر حينها.

هذا وكان الأسير قد وجّه رسالة للأسرى في معقتلات الاحتلال؛ ولاسيما المعتقلين إدارياً؛ وذلك مع دخول الشيخ خضر عدنان في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأوضح في رسالته دوافعه للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام مطالباً الأسرى بالاتحاد واتخاذ القرار المناسب من أجل وضع حد لمهزلة الاعتقال الإداري ومسرحية ما يسميه الاحتلال "الملف السري".