Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

مهجة القدس: الشيخ خضر عدنان يوجّه رسالة للأسرى

مهجة القدس: الشيخ خضر عدنان يوجّه رسالة للأسرى

  وجّه الأسير المضرب عن الطعام الشيخ خضر عدنان محمد موسى (37 عاماً)؛ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين؛ رسالة للأسرى في معقتلات الاحتلال؛ ولاسيما المعتقلين إدارياً؛ وذلك مع دخول الشيخ عدنان في الإضراب المفتوح عن الطعام.

وأوضح في رسالته دوافعه للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام مطالباً الأسرى بالاتحاد واتخاذ القرار المناسب من أجل وضع حد لمهزلة الاعتقال الإداري ومسرحية ما يسميه الاحتلال "الملف السري"؛ وفيما يلي نصّ الرسالة كما وصلت مؤسسة "مهجة القدس" اليوم.

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه؛؛؛

الأخوة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال؛؛؛

تحية ملؤها المحبة والدعاء لكم؛ ولكل إخواننا في الأسر بالحرية والعزة والكرامة لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

أكتب لكم كلماتي هذه؛ وأنا في طريقي للإضراب عن الطعام بإذن الله وعونه ونصرته لنيل الحرية؛ سائلاً المولى عزّ وجلّ أن يكون هذا الإضراب كما سبقه من إضرابات نخبوية وجماعية من إداريين، محركاً لمهزلة الاعتقال الإداري وواضعاً حداً لمسرحية الملف السري؛ ويميط اللثام أكثر عن وجه الاحتلال القبيح وأدواته ولاإنسانيته المدعاة.

ولربما تابع العالم عنصرية هذا الاحتلال وساديته مع جزء من |اليهود الأثيوبيين|؛ وما ظنّ العالم بتعامل هذا الاحتلال مع الفلسطينيين أصحاب الأرض والحق ولا سيما أسرى شعبنا عشاق الحرية.

إنها لا تقارن وحشية وإجراماً وقتلاً وما الاعتقال والأسر الإداري إلا أداة لسحق مقاومة شعبنا؛ وسعياً من الاحتلال للنيل من مقاومة شعبنا وكفاحه الوطني.

 

إخواني الأفاضل؛؛؛

مما لا شك فيه أن الاحتلال استغل عملية الشهيدين القواسمي وأبو عيشة في الخليل واستشهاد الطفل المغدور حرقاً محمد أبو خضير وانتفاضة القدس بعدها ثم الحرب على غزة، استغل كل ذلك لتصعيد الاعتقالات عموماً والإداري بشكل خاص وبشكل هستيري ليفوق العدد الكلي للإداريين في سجون الاحتلال إلى 500 معتقل.

 

إخواني؛؛؛

وصلتني كلماتكم في الذكرى السنوية لبدء إضراب الإداريين العام الماضي، إن مسألة إضراب الإداريين مسألة وقت واستجابة لكل دافع في دواخلي ودواخلنا جميعاً للإضراب عن الطعام لنيل الحرية بإذن الله.

سائلاً المولى عزّ وجلّ أن تكون هناك خطوات أعظم داخل الأسر وخارجه لكسر الاعتقال الإداري وتوجيه الأنظار أكثر نحو واجب العمل وحرية كل الأسرى فمن فلسطين وشعبها ومقدساتها لن يكون صادقاً ما أدار الظهر لأسرى ورموز الحرية والعزة والكرامة في هذه المعمورة.

 

أخوكم المحب الصغير خضر عدنان/ عزل سجن هداريم