حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أمن السلطة في الضفة المحتلة، المسؤولية عن تداعيات الحملات التي تستهدف أبناءها.
وقال مصدر مسؤول بالحركة، اليوم الإثنين، إن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة تواصل حملاتها المسعورة ضد كوادر حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة، ضاربة عرض الحائط بكل النداءات التي أطلقت للإفراج عنهم، ووقف ملاحقتهم.
ونوه المصدر بأن استمرار الاعتقالات السياسية والملاحقات بالضفة يمثل صفعة لتضحيات المعتقلين ولذويهم، منتقدا في سياق منفصل موقف مؤسسات حقوق الإنسان، التي لا تحرك ساكنا إزاء تصاعد هذه الحملات الأمنية غير المبررة.