طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء الوضع المأساوي والكارثي الذي يعيشه أكثر من 6000 أسير فلسطيني في معتقلات الاحتلال.
وجاءت تصريحات قراقع خلال زيارته إلى عدد من عائلات الأسرى في بلدة أبو ديس بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني والعربي، برفقة وفد من الهيئة ومسؤولي حركة فتح في البلدة.
وأشار قراقع إلى مواصلة الانتهاكات الخطيرة بحق الأسرى بما يخالف قرارات المجتمع الدولي ومؤسساته، مضيفاً: "هذا يتطلب وجود تدخل فور جاد ومسؤول، فعلى المجتمع الدولي بأن يقوم بمسؤولياته الإنسانية والقانونية والأخلاقية، لوضع حد لهذا الحقد الصهيوني الأعمى".
وعبّر قراقع عن قلقه إزاء الحالة العامة للأسرى ولاسيما المرضى منهم والذين ارتفع عددهم إلى 1700 أسير، في ظل ما يتعرضون له من إهمال طبي متعمد من قبل سلطات الاحتلال.
كما وأشار إلى أن الاحتلال لايزال يعتقل "أكثر من 200 طفل قاصر و24 أسيرة و500 معتقل إداري ومثلهم محكومين بالمؤبد ويحرم المئات من زيارات عائلاتهم، ويزج بالعشرات منهم في زنازين العزل، ويعتدىي على الأسرى من خلال قوات قمع خاصة بصحبتهم كلاب بوليسية مفترسة".
وأوضح أنه في ظل هذا الواقع المأساوي الذي يفرضه المحتل لابد لنا من طرح قضية الأسرى على محكمة الجنايات والأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي كأولوية وطنية، لكي يتحمّل الجميع مسؤولياته.