قال مبعوث الأمم المتحدة الجديد لعملية التسوية في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إنه بحث مع رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله خطة لحلّ أزمة الموظفين، عبر دعم مادي من المانحين، حيث تم نقاشها على المستوى السياسي.
وأكد ملادينوف خلال مؤتمر صحفي له بمدينة غزة، ظهر اليوم الخميس، أن "تطبيق هذه الخطة لن يترك أحداً بالشارع"، لافتاً إلى أنه سيتشاور في الأسابيع القادمة مع الحكومة الفلسطينية والاحتلال لمنح مزيدٍ من التسهيلات لإدخال مواد البناء المخصّصة لإعاد الإعمار في غزة.
وشدد كذلك على أن القضية تتطلب رفعاً جدياً للحصار لتسهيل تنقل المواطنين والبضائع بشكل أكثر سلاسة.
ولفت إلى أنه "لا يُمكن لأي إنسان إلا أن يتأثر بالحالة المدمرة في غزة، فالدمار أيضاً لحق بالناس أنفسهم من خلال لقائي بهم".
إلى ذلك، أكد أن الدولة الفلسطينية المستقبلية هي مصلحة لكل دول العالم.
يذكر بأن ملادينوف كان قد التقى مساء أمس، مع وزراء الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما اجتمع المبعوث الأممي في وقت سابق مع ممثلي منظمات حقوقية وأهلية ورجال أعمال في غزة.
وكان ملادينوف وصل قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون، صباح أمس الأربعاء، في زيارة هي المرة الأولى له منذ تسلمه منصبه الشهر الماضي خلفاً للمبعوث السابق روبرت سيري.
بدوره، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، اليوم الخميس، سعي حكومته لحلّ كافة قضايا قطاع غزة العالقة خاصة قضية الموظفين والمعابر، مشدداً على أن الحكومة ملتزمة بالعمل على تحقيق الوحدة بين الضفة والقطاع.
وشدد على أهمية إعادة توحيد المؤسسات بين الضفة الغربية وقطاع غزة، ومعالجة آثار الانقسام، إلى جانب توحيد الجهود لتبية احتياجات المواطنين في جميع أماكن تواجدهم وبشكل خاص في غزة.
