قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إن مطالب دول غربية وعربية الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد حالت دون إجراء مفاوضات لتسوية سياسية، وأذكت سنوات من إراقة الدماء لا ضرورة لها.
وقال ظريف خلال حديثه في جامعة نيويورك يوم أمس الاربعاء: "من يتهمون حكومة سوريا ويقولون إن حكومة سورية مسؤولة عن دماء كثير من الناس، عليهم أن يختلوا بأنفسهم ويفكروا في الأسباب التي منعت وقف إطلاق النار في سورية قبل سنوات قليلة."
وأضاف: " الشيء الوحيد الذي منع وقف إطلاق النار كان الشرط المسبق بألا يكون الأسد طرفا في أي حكومة انتقالية في سورية".
وتابع ظريف كلامه بالقول: "لا أحد يستطيع تقرير مصير الشعبين اليمني والسوري، إلا هذين الشعبين نفسيهما، إن شعبي الدولتين هما اللذان من حقهما تقرير مستقبلهما السياسي".