أكد القيادي في حركة حماس أحمد يوسف، أن بعض الوفود الأوروبية التي تأتي الى قطاع غزة، وتلتقي بقيادات حماس، تسمع وجهات نظر الحركة حول العديد من الملفات ثم تنقلها الى كيان الاحتلال الاسرائيلي وتأتي بردود عليها.
وأعتبر يوسف أن هذه تبقى دردشات لكشف النوايا، حول الكثير من الملفات ومنها ، ملف جنود الاحتلال الذين اسرتهم المقاومة إبان العدوان الاخير على قطاع غزة، أو ملف الميناء والمعابر، والتهدئة .
وحول العلاقات مع مصر، أضاف القيادي في حماس: " أن الدور المصري في هذه المرحلة مجمد تماما، وهناك محور يتم تشكله لإجراء مصالحة بين حركته ومصر، يتمثل بتركيا والسعودية وقطر، ولكن الأوضاع في اليمن تؤخر التحرك على مساره الأن" .
وعن زيارة كارتر قال يوسف: " أن الزيارة تأتي على وعد سابق من الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ضمن وفد حكماء دوليين، على أن يتوسط بين الرئيس محمود عباس وقيادة حركة حماس لتقريب وجهات النظر حول ملف الانقسام الداخلي وتسويته"، كاشفا عن لقاءات ستجمع كارتر بقيادة حماس في قطاع غزة، ومنها لقاء مع اسماعيل هنية، ولقاءات مع فصائل وطنية ووزراء في الحكومة.