أعربت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، عن قلقها من موافقة الاحتلال على نشر أفراد من الشرطة الفلسطينية بزي وعتاد عسكري في 3 بلدات واقعة شرقي القدس المحتلة وبشكل دائم، محذرة من وجود تعهدات من قبل السلطة الفلسطينية مقابل السماح بانتشار الشرطة.
وأوضح القيادي في حركة الجهاد يوسف الحساينة في تصريحٍ لـ"فلسطين اليوم"، أن هذه الخطوة تأتي لقطع الطريق على أي حالة نهوض وإحداث انتفاضة وهبّة جماهيرية في وجه المحتل.
وطالب الحساينة السلطة الفلسطينية، بمصارحة الشعب الفلسطيني، عن التعهدات التي قطعتها على نفسها مقابل السماح بانتشار الشرطة في تلك القرى بحجة "ملاحقة المخالفين"، منوهاً إلى أن مصطلح "ملاحقة المخالفين" فضفاض، ويحمل أكثر من معنى.
وشدد، على ضرورة تحديد المهام الحقيقية للقوات الفلسطينية، للتأكد من عدم وقوعها في فخ تصعيد وتكثيف التنسيق الأمني القائم مع العدو، والذي يأتي في سياق الالتفاف حول حقوق شعبنا، حيث بات التنسيق الأمني سيفاً مسلطاً على أهالي القدس المحتلة والفلسطينيين.
كما جددت حركة الجهاد مطالبتها للسلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني الذي يوفر للاحتلال المزيد من الوقت لتهويد المدينة المقدسة، ومصادرة الأراضي الفلسطينية.