أكدت الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس سامي أبو زهري، اليوم السبت، أن "حملة التشهير والتحريض التي تشنها حركة فتح ومستشارو الرئيس محمود عباس" ضدها، تأتي "محاولة للتغطية على آثار فوز الكتلة الإسلامية الكبير في انتخابات جامعة بيرزيت".
ودان أبو زهري، في بيان صحفي، الحملة ضد حركة حماس، مشيراً إلى أن انتخابات جامعة بيرزيت شكلت رسالة قوية لحركة فتح بأن "سياسات الاستئصال والاحتكار السياسي لم ولن تفلح في إضعاف حركة حماس".
وأضاف أن "البديل الوحيد أمام حركة فتح هو تحقيق الشراكة السياسية وتوفر الإرادة السياسية لاستعادة الوحدة الوطنية".