دعا كل من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية وحزب الشعب والمبادرة الوطنية، الفلسطينيين إلى التظاهر رفضا لمشروع التسوية الذي تحاول الولايات المتحدة فرضه. وأصدرت القوى الفلسطينة الـ4 المذكورة بيانا سياسيا مشتركا اليوم السبت، أكدت فيه على مواصلة طريق الكفاح الوطني الفلسطيني
لإحقاق الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في العودة لأرضه المحتلة عام 48، وحق تقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس، وهي حقوق تمثل برنامج الإجماع الوطني الفلسطيني الذي ينبغي حمايته وعدم التنازل عن أي من ثوابته، وفقا لما جاء في بيان القوى الـ4.
وأكد البيان أيضا، عشية توجه رئيس السلطة محمود عباس إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكد على أهمية التمسك بهذه الثوابت ورفض الضغوط والابتزازات "الإسرائيلية" والأميريكية لثني القيادة الفلسطينية وإرغامها على القبول بما يسمى "خطة الإطار".
كما شدّد البيان أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام العادل في المنطقة، يكون بإقرار حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في أرضه، واعتراف كيان الاحتلال بها بشكل كامل ودون شروط، موضحا أن حق الشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل على أرضه، هو حق مشروع تكفله كافة المواثيق الدولية.