إنطلق في العاصمة السورية دمشق مساء أمس الخميس أعمال مؤتمر دولي تحت شعار "سوريا الى إعادة الاعمار"، بمشاركة ايران وعدد من الخبراء العرب والأجانب، على ان يستمر المؤتمر مدة 4 أيام، يبحث خلالها آليات مرحلة إعادة الإعمار والخروج بالبلاد من داومة العنف.
ويناقش المؤتمر عدداً من المحاور الرئيسية، تتعلق بالمجازر والانتهاكات المرتكبة بحق الشعب السوري، ومرحله اعاده البناء الاساسي والمادي، وملف المفقودين وأهمية المصالحات في إعادة الاعمار، بمشاركة خبراء وباحثين عرب واجانب ووفد دعاة السلام، والذين اكدوا بدورهم على خصوصية هذه المرحلة وضرورة تكاثف الجهود.
بدوره مفتي سورية الشيخ احمد بدر الدين حسون في تصريح صحفي: " من يدمرون ويقتلون لامكان لهم في سورية انما في سورية من يريد ان يعمر ويبني".
من جهته قال السفير الايراني لدى دمشق محمد رضا شيباني: " ابدينا استعدادنا التام والكامل لان نكون الى جانب الشعب السوري في مرحلة اعادة الاعمار كما كنا الى جانب الشعب السوري في مرحلة المواجهة مع الارهاب العالمي".
وتتجه أنظار السوريين صوب المؤتمر المنعقد في جامعة دمشق بعد حرب شرسة عاشوها على مدار خمس سنوات ، آملين أن ينجح المؤتمر في التوصل الى آليات لإعادة البناء.
من المقرر ان يختتم المؤتمر أعماله يوم الأحد المقبل، بصياغة مقترحات علمية وتقنية تخدم عملية إعادة الإعمار، التي سيجري عرضها في الجلسة الختامية ليتم تأطيرها على أرض الواقع .