كشف نادي الأسير في بيان له اليوم الخميس، عن ارتفاع عدد الحالات المرضية بين صفوف الأسرى بمعتقل "إيشل" إلى 30 حالة مرضية.
ويعاني غالبية الأسرى المرضى من أمراض مزمنة وهم بحاجة إلى علاج فوري، والبعض منهم مرت سنوات وهو ينتظر تحديد موعد لإجراء عملية جراحية، حسبما ذكر البيان.
وذكر نادي الأسرى بعض أسماء الأسرى الذين تمكن المحامي من زيارتهم في "إيشل": رياض العمور، من بيت لحم، والمحكوم بالمؤبد 11 مرة، ويعاني من مشاكل في دقات قلبه منذ أن تم اعتقاله، وينتظر من سنوات طويلة أن يخضع لعملية جراحية لتغيير الجهاز المنظم لدقات قلبه، كونه لا يعمل كما يجب، الأمر الذي تسبب له بإغماءات متكررة.
وكان الأسير العمور أحد الأسرى الدائمين في "عيادة معتقل الرملة" ونقل قبل عدة شهور إلى معتقل "ايشل" رغم خطورة وضعه الصحي، علماً أن العمور معتقل منذ عام 2002.
والأسير مراد أبو معيلق، من قطاع غزة، يعاني من التهابات مزمنة في الأمعاء، وقد خضع لأكثر من عملية جراحية تم استئصال جزء من أمعائه، ويعتبر من الحالات المرضية الصعبة، وقد أصدرت الاحتلال قراراً باحتجازه 22 عاماً وهو معتقل منذ عام 2001، ومكث لفترات طويلة في "عيادة معتقل الرملة" سابقاً.
والأسير زامل أبو شلوف، من قطاع غزة، معتقل منذ عام 2008، ويعاني من مشاكل في القلب وهو بحاجة إلى تغيير المنظم لدقات قلبه، كما أن الأسير يعاني من مشاكل في الدم، وآلام شديدة في قدميه، وشعور دائم بالدوار.
والأسير إياس الرفاعي، من رام الله، معتقل منذ عام 2006، وهو يعاني من وجود كتلة في أمعائه، ولم يتم تشخيص نوع الكتلة، وهو بحاجة إلى علاج فوري، وقد أصدر الاحتلال قراراً باعتقاله لـ11 عاماً.