أعلنت نقابة الدراسات المكسيكية اللاتينية في الولايات المتحدة انضمامها إلى قائمة المنظمات الأكاديمية التي تقاطع كيان الاحتلال الاسرائيلي، وذلك خلال المؤتمر الوطني السنوي الذي عقد نهاية الأسبوع الماضي في سان فرانسيسكو، حيث صوّت الأعضاء بالإجماع وبأغلبية ساحقة مساء السبت الماضي على قرار المقاطعة.
وجاء في بيان صادر عن النقابة اليوم الثلاثاء: " أن لديها إلتزام تاريخي للعدالة الاجتماعية ومناهضة الاستعمار والعنصرية وأنظمة "الأبارتهايد" ومناصرة الحركات الاجتماعية المناهضة للعنصرية والمعادية للاستعمار من خلال الفعل السياسي لمقاطعة الممارسات غير العادلة والمؤسسات الاستعمارية، ضمن إلتزام النقابة طويل الأمد لبناء علاقات التضامن مع المضطهدين من كل لون بشكل عام والفلسطينيين بشكل خاص".
وأكد البيان التزام النقابة بالنضال العالمي من أجل العدالة الاجتماعية ومساندة الكفاح ضد العنصرية والاستعمار، وجاء فيه أيضا: " أن النقابة تدرك الحاجة لمقاومة العنف الاستعماري والاحتلال وقالت انها ستعمل على توفير المنح الدراسية التي تعزز حقوق الشعوب المهجرة والسلامة والرفاه وتثبيت حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة باعتبار أن قضيتهم هي واحدة من أكبر تجمعات اللاجئين في التاريخ العالمي".