قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن وزراء الحكومة أبلغوا حركته أن مغادرتهم لقطاع غزة جاءت بناء على تعليمات رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله، بعد فشل عملية تسجيل الموظفين المستنكفين.
وأوضح أبو زهري في تصريح له مساء اليوم الإثنين، أن موظفي الحكومة أبلغوه أنهم غير مخولين للتوصل الى أي توافقات.
وعبر أبو زهري عن أسف حركته من أن تكون زيارة الحكومة مرتبطة فقط بقضية المستنكفين، داعيا ودعا إياها إلى تحمل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين في قطاع غةز دون تمييز وأن تمارس دورها بإنهاء معاناة أهالي القطاع المحاصر.
وكان أعضاء الوفد الوزاري بدؤوا بمغادرة فندق المشتل الذي نزلوا فيه صبيحة اليوم، نحو حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة، ذولك بعد فشل الاجتماع الفصائلي في تخفيف التوتر الحاصل بين الوفد وحركة حماس.
وكانت مصادر خاصة أكدت لفضائية فلسطين اليوم، أن حركة الجهاد الإسلامي عقدت اجتماعات منفصلة مع كل من الوفد الوزاري وحركة حماس، في محاولة لجسر الهوّة بين الطرفين.