أعلنت حركة حماس مساء أمس الاحد بلسان القيادي فيها إسماعيل رضوان ان أن الحكومة الفلسطينية تمتلك جميع الأسباب والوسائل التي تمكنها من نجاح زياراتها إلى قطاع غزة وإنهاء الانقسام.
وقال رضوان في تصريح صحفي: " إن عوامل نجاح الحكومة في مهامها هي البدء بتنفيذ كافة الاتفاقيات من اتفاق القاهرة والشاطئ إلى اتفاقيات اللجنة المشكلة من الحكومة وحركة حماس والتي تقضي بفتح المعابر وإعادة الإعمار وتوحيد مؤسسات السلطة وحل مشكلة الموظفين والكهرباء والوقود الذي يعاني منه قطاع غزة منذ سنوات عدة".
وأضاف: " إن عدم تنفيذ الاتفاقيات يدلل على أن الحكومة تفتقد للقرار السياسي الذي يستفرد به الرئيس محمود عباس لنفسه، مشدداً على ان عدم توفر قرار صادق وجاد لتحقيق المصالحة لن يستطيع حل المشاكل التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في غزة".
غير ان القيادي في حركة حماس لفت الى ان الحكومة الفلسطينية لا تزال رهينة لسياسة عباس وتتعامل مع فصيل بعينه وتهمش أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ولم تساوي حتى اللحظة بين الموظفين.
وقال:" على حكومة الوفاق أن تكون حكومة للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وإما فعليها أن ترحل". مؤكدا ان حركته قدمت مرونة ودعما كبيرين لهذ الحكومة من أجل إنجاح مهامها، وذلك كخطوة على طريق المصالحة.
وكان وزراء الحكومة الفلسطينية وصلوا يوم أمس الاحد الى قطاع غزة قادمين من الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون، على ان يقيموا في القطاع مدة أسبوع للاطلاع على شؤون وزاراتهم، بناء على قرار مجلس الوزراء بتقاسم الدوام أسبوع في غزة وأسبوع في الضفة.