أحيا اللاجئون الفلسطينيون في لبنان، اليوم الجمعة، ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، بسلسلة من الاعتصامات والمسيرات التضامنية، وبمشاركة الفصائل والقوى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب اللبنانية..
طرابلس
فقد نظمت الفصائل الفلسطينية في الشمال اللبناني، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، وتضامناً مع مخيم اليرموك في سوريا، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في طرابلس، بمشاركة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بسام موعد، مسؤول حركة التوحيد، الشيخ بلال شعبان، ورئيس لجنة اﻷسير يحيى سكاف، جمال سكاف، وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشد من أبناء مخيمي نهر البارد والبداوي وأهالي مخيم اليرموك.
وقال موعد في كلمته: "الأسرى كانوا ولا زالوا في قلوب المقاومين الأبطال الذين لن يتخلوا عنهم"، مشيراً إلى أن خيار اﻷسرى كما خيار الشهداء هو تحقيق أمالنا بالعودة إلى فلسطين، طال الزمن أم قصر.
بيروت
كما نظمت المؤسسات والجمعيات العاملة في مخيمات العاصمة اللبنانية بيروت، مسيرة تضامنية مع الأسرى في مخيم برج البراجنة.
وجاب المشاركون في المسيرة شوارع المخيم رافعين الاعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بالحرية للأسرى في معتقلات الاحتلال.
وحيا المشاركون صمود المعتقلين ووقوفهم بوجه انتهاكات الاحتلال، كما دعوا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفاعل لفك قيد الأسرى الفلسطينيين.
صيدا
وفي مدينة صيدا جنوبي لبنان، نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى في ساحة الشهداء.
وخلال الاعتصام رفع المشاركون لافتات تطالب بالحرية للأسرى داخل معتقلات الاحتلال.
وحمّل مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدينة صيدا فؤاد عثمان، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين.
صور
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين، نظمت بدورها وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة صور، بحضور ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، اللبنانية والفلسطينية، وحشد من أبناء المخيمات.
وألقيت خلال الوقفة التضامنية عدة كلمات أكدت على التمسك بالدفاع عن الأسرى والمعتقلين والتحرك من أجل إنهاء ممارسات الاحتلال بحقهم، وشددت على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية والإلتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني.
وطالب المعتصمون المؤسسات الإنسانية والعالمية وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي، بالتحرك لمعرفة وتحديد هوية جثامين الشهداء المدفونين في مقابر الأرقام التي ابتدعتها سلطات الاحتلال.