يصادف اليوم الذكرى الـ8 لاختطاف اللواء فؤاد الشوبكي، وأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات ورفاقه وهم كل من: الأسيرة عاهد أبو غلمة، والأسير حمدي قرعان، وباسل أسمر، ومجدي الريماوي، من سجن أريحا، في 14/ 3 / 2006.

 من جهته، وجه الأسير أحمد سعدات، من سجن "جلبوع"، رسالة عبر محامي نادي الأسير، طالب فيها بضرورة التحرك من أجل إنقاذ الأسرى المرضى في سجون الاحتلال،  وذلك بالعمل على  انتزاع قرار دولي باعتبارهم أسرى حرب وحرية والعمل على فضح مارسات المحتل بجقهم. مؤكداً أن موضوع الإهمال الطبي تفاقم، وأن العديد من الأسرى ينتظرون منذ سنوات لإجراء فحوصات وعمليات جراحية في المستشفيات، سيما المقعدين منهم في "عيادة سجن الرملة"، مشدداً في الوقت عينه على أهمية بذل الجهود لإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمقعدين في "عيادة سجن الرملة".

بدوره، أوضحت الأسيرة عاهد أبو غلمة، أن آخر زيارة سمح لها فيها بزيارة زوجها كانت عام 2009، و منذ ذلك الوقت لم ترى زوجها. وطالبت بضرورة تكثيف الجهود من أجل انتزاع حقوق الأسرى، كما وصفت المشاركات والفعاليات الداعمة للأسرى بأنها ضعيفة جداً، ولا ترقى لمستوى نضالاتهم.

الشعبية تدعو السلطة بالعمل على إطلاق سراح أمينها العام:

دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة الفلسطينية العمل على إطلاق سراح أمينها العام أحمد سعدات ورفاقه الذين اختطفوا مع اللواء فؤاد الشوبكي على يد قوات الاحتلال عام 2006.

 وخلال بيان صحفي، قالت الجبهة إن ذكرى اعتقال سعدات ورفاقه تطرح مجدداً خطورة الاتفاقات الأمنية بين السلطة والاحتلال، مضيفة أن هذا يستدعي من السلطة التوقف عن هذا التنسيق الامني مع الكيان "الإسرائيلي".

كما طالبت الجبهة السلطة بالتوقف عن الاتفاقيات والمفاوضات مع الاحتلال، داعية إلى العمل على إطلاق سراح جميع الأسرى.