نبذة عن تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة بدأ تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية الأسيرة منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية عام 1948، وتعتبر قضية الأسرى الفلسطينيين من أكبر القضايا الإنسانية والسياسية والقانونية في العصر الحديث،
خاصة أن أكثر من ثلث الشعب الفلسطيني قد دخل السجون على مدار سنين الصراع الطويلة مع الاحتلال الإسرائيلي والحركة الصهيونية، ويقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف أبناء الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 بـ(800.000) حالة اعتقال. وكانت سنوات الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987، وسنوات الانتفاضة الثانية التي انطلقت عام 2000، من أصعب المراحل التاريخية لتعرض الشعب الفلسطيني فيها لعمليات اعتقال عشوائية طالت الآلاف من أبناء وبنات هذا الشعب.
إحصائيات حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال لهذا العام (6000) أسير فلسطيني، بينهم (25) أسيرة، و(205) أطفال، وذلك حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، وتحتجز سلطات الاحتلال الأسرى في (22) سجن ومركز توقيف وتحقيق إلى جانب معتقلي "عتصيون" و"حوارة" التابعين لقيادة جيش الاحتلال.
تصنيفات للحركة الأسيرة
الأسرى القدامى
يطلق مصطلح الأسرى القدامى على الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال منذ ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" عام 1993. وفي عام 2013 تم الإفراج عن ثلاث دفعات ضمن استئناف مسار المفاوضات الذي توقف بسبب رفض الاحتلال الإفراج عن الدفعة الرابعة، في آذار 2014، والتي تتضمن (30) أسيراً أقدمهم الأسيرين كريم يونس وماهر يونس من الأراضي المحتلة عام 1948، كما ويطلق هذا المصطلح على الأسرى الذين قضوا أكثر من (20) عاماً في سجون الاحتلال.
قائمة الأسرى القدامى
الرقم |
الاسم |
تاريخ الاعتقال |
المنطقة |
1. |
كريم يوسف فضل يونس |
6/1/1983 |
أراضي 48 |
2. |
ماهر عبد اللطيف يونس |
18/1/1983 |
أراضي 48 |
3. |
محمد احمد الطوس |
6/10/1985 |
الخليل |
4. |
إبراهيم نايف أبو مخ |
24/3/1986 |
أراضي 48 |
5. |
رشدي حمدان أبو مخ |
24/3/1986 |
أراضي 48 |
6. |
وليد نمر أسعد دقة |
25/3/1986 |
أراضي 48 |
7. |
إبراهيم عبد الرازق بيادسة |
26/3/1986 |
أراضي 48 |
8. |
أحمد على حسين أبو جابر |
8/7/1986 |
أراضي 48 |
9. |
سمير إبراهيم أبو نعمة |
20/10/1986 |
القدس |
10. |
محمد عادل داوود |
8/12/1987 |
قلقيلية |
11. |
بشير عبدالله الخطيب |
1/1/1988 |
أراضي 48 |
12. |
محمود عثمان جبارين |
8/10/1988 |
أراضي 48 |
13. |
جمعة ابراهيم ادم |
31/10/1988 |
أريحا |
14. |
محمود سالم خربيش |
3/11/1988 |
أريحا |
15. |
سمير صالح سرساوي |
24/11/1988 |
مناطق 48 |
16. |
رائد محمد السعدي |
28/8/1989 |
جنين |
17. |
فارس أحمد بارود |
23/3/1991 |
قطاع غزة |
18. |
ابراهيم حسن اغبارية |
26/2/1992 |
أراضي 48 |
19. |
محمد سعيد اغبارية |
26/2/1992 |
أراضي 48 |
20. |
يحيى مصطفى اغبارية |
3/3/1992 |
أراضي 48 |
21. |
محمد توفيق جبارين |
3/3/1992 |
أراضي 48 |
22. |
ضياء زكريا الفالوجى |
12/10/1992 |
قطاع غزة |
23. |
محمد فوزى فلنه |
29/11/1992 |
رام الله |
24. |
ناصر حسن ابو سرور |
4/1/1993 |
بيت لحم |
25. |
محمود جميل سرور |
5/1/1993 |
بيت لحم |
26. |
محمود موسى عيسى |
3/6/1993 |
عناتا |
27. |
نائل رفيق سلهب |
27/9/1993 |
القدس |
28. |
محمد يوسف شماسنة |
12/11/1993 |
قطنة |
29. |
عبد الجواد يوسف شماسنة |
12/12/1993 |
قطنة |
30. |
علاء الدين فهمي الكركي |
17/12/1993 |
الخليل |
الأسيرات
وصل عدد الأسيرات الفلسطينيات إلى (25) أسيرة في سجون الاحتلال، من بينهن النائب خالدة جرار، وأقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من الأراضي المحتلة عام 1948.
أسماء الأسيرات في سجون الاحتلال
اسم الأسيرة/ المحافظة |
تاريخ الاعتقال |
|
18-4-2002 |
|
12-11-2012 |
|
2-4-2015 |
|
6-3-2014 |
|
28-5-2014 |
|
13-10-2014 |
|
2-11-2014 |
|
5-12-2014 |
|
9-12-2014 |
|
1-12-2014 |
|
28-1-2015 |
|
10-3-2015 |
|
27-5-2013 |
|
11-11-2013 |
|
3-1-2014 |
|
14-3-2013 |
|
2-7-2014 |
|
20-11-2013 |
|
26-7-2014 |
|
13-12-2014 |
|
6-4-2015 |
|
15-4-2015 |
|
12-4-2015 |
|
15-4-2015 |
|
15-4-2015 |
الأسرى القاصرين (الأشبال)
وصل عدد الأسرى القاصرين في سجون الاحتلال (أدنى من عمر 18 عاماً) إلى (205) أطفال، موزعين على ثلاثة سجون وهي "مجدو" و"عوفر" و"هشارون"، في سجن "عوفر" (100) قاصر، وفي "مجدو" (63) قاصراً، وفي "هشارون" (42) قاصراً.
يتعرّض الأشبال خلال فترة اعتقالهم لأساليب متنوعة من التعذيب والإهانة والمعاملة القاسية، وذلك منذ لحظة إلقاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل، إضافة إلى المعاملة المهينة والمذلة التي يتعرضون لها أثناء نقلهم للمعتقلات أو مراكز التحقيق، هذا عدا عن الأساليب القاسية وممارسة التعذيب بحقهم. ويشار إلى أن العديد من القاصرين انتزعت منهم الاعترافات بالقوة والتهديد، وحكموا غيابياً.
ولم تتوانى المحاكم العسكرية الإسرائيلية عن إصدار أحكام عالية بحق الأسرى الأشبال مصحوبة بدفع غرامات مالية باهظة. وكانت القدس مسرحاً لعمليات اعتقال القاصرين منذ منتصف العام المنصرم؛ ومعظمهم أفرج عنهم بشروط تمثلت بدفع غرامات مالية أو فرض ما تعرف بكفالة طرف ثالث، أو تم حبسه منزليا أو إبعاده عن مكان سكنه أو خارج القدس.
الأسرى الإداريون
بلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال ما يقارب (450) أسيراً إدارياً، ويعتبر الاعتقال الإداري العدو المجهول الذي يواجه الأسرى الفلسطينيين، وهو عقوبة بلا تهمة، يحتجز الأسير بموجبه دون محاكمة ودون إعطائه أو محاميه أي مجال للدفاع بسبب عدم وجود أدلة إدانة، واستناد قرارات الاعتقال الإداري إلى ما يسمى "الملف السري" الذي تقدمه أجهزة المخابرات الاحتلالية.
وتتراوح أحكام الاعتقال الإداري ما بين شهرين وستة شهور قابلة للتمديد، يصدرها القادة العسكريون في المناطق الفلسطينية المحتلة بشكل تعسفي مستندين إلى العديد من الأوامر العسكرية. وطال الاعتقال الإداري جميع فئات المجتمع الفلسطيني، حيث أن العديد من الأسرى الإداريين هم من الأطباء والمهندسين والأساتذة والصحفيين وكذلك نواب المجلس التشريعي، علماً أنه ومنذ بداية هذا العام صدرت أوامر اعتقال إداري بحق (319) أسير.
الأسرى الشهداء
هم الأسرى الذين استشهدوا أثناء اعتقالهم على يد الجيش الإسرائيلي وأإعدموا خارج إطار القانون، وأيضاً الأسرى الذين استشهدوا في السجون نتيجة الإهمال الطبي المتعمد أو نتيجة عمليات القمع التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجون، وبلغ عددهم (209) شهيداً، وهناك عدد من الأسرى استشهدوا بعد تحررهم بأسابيع كأمثال من الأسرى زكريا عيسى، زهير لبادة، وأشرف أبو ذريع. وكان آخر شهداء الحركة الأسيرة الشهيد جعفر عوض الذي استشهد مؤخراً عقب الإفراج عنه بثلاثة شهور نتيجة لسياسة الإهمال الطبي التي تسببت بإصابته بالتهاب رئوي حاد أدى إلى وفاته، وقبله استشهاد الأسير رائد الجعبري في أيلول 2014، نتيجة للتعذيب على يد قوات "النحشون".
ومن الجدير ذكره أنه ومنذ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، نفذت عمليات إعدام جماعية بحق أسرى فلسطينيين من خلال إطلاق النار عليهم بعد إلقاء القبض عليهم وهم أحياء، وكثيراً ما ادّعت إسرائيل أن هؤلاء الأسرى حاولوا الهروب فتم إطلاق النار عليهم، وفي حالات أخرى، فإن جيش الاحتلال يترك الأسرى الجرحى ينزفون حتى الموت، دون تقديم إسعافات أولية لهم، وفي بعض الأحيان يكون الجيش على معرفة بأن هؤلاء الأسرى غير مسلحين ولم يبدوا أي مقاومة، لكن تعطى الأوامر للجيش الإسرائيلي بتصفيتهم وهم عزل. كما أن سياسة القتل خارج إطار القانون مطبقة في السجون، وقد حدثت عدة حوادث قتل داخل السجون خلال السنوات الأخيرة أثناء اقتحام السجون من قبل وحدات مختصة من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار بشكل مباشر على الأسرى مما أدى إلى استشهادهم على الفور.
الأسرى المرضى
يقدر عدد الأسرى المرضى بـ(600) أسير، بينهم (160) أسيراً، يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون للرعاية الصحية الدائمة، وعدد منهم يقبعون في "عيادة سجن الرملة" التي تفتقر لأدنى الاحتياجات الطبية بشكل دائم.
وتعتبر قضية المرضى في السجون الإسرائيلية من أكثر القضايا إلحاحاً في ظل معاناة كبيرة وقاسية يواجهونها، تتمثل بسياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقهم وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.
لقد اعتقل العديد من الجرحى والمصابين برصاص الاحتلال ضمن حملات الاعتقال الواسعة والمكثفة التي تنفذها سلطات الاحتلال، وكثيراً ما اختطف جرحى من سيارات الإسعاف ومن المستشفيات.
الأسرى الدائمين في "عيادة سجن الرملة"
- الأسير منصور موقده، (46 عاماً)، من سلفيت، يعاني من شلل نصفي، ويعيش على معدة وأمعاء بلاستيكية، ويعتمد على أكياس للإخراج، وهو معتقل منذ العام 2002، ومحكوم بالسجن لـ(30) سنة، وكان يعمل عسكرياً في جهاز الأمن الوطني قبل اعتقاله.
- الأسير ناهض الأقرع، (43 عاماً)، من غزة، محكوم بالسجن 3 مؤبدات، ومعتقل منذ العام 2007، وبترت ساقيه خلال أربع عمليات جراحية أخضع لها.
- الأسير خالد الشاويش، (40 عاماً)، محكوم بالسجن مدى الحياة، ويعاني من إصابات تعرض لها قبل الاعتقال عام 2004، أدت إلى انتشار الشظايا في جميع أنحاء جسده، فالألم يرافقه على مدار الساعة وهو يعيش على المسكنات المخدرة، ويقبع حالياً في "عيادة سجن الرملة".
- الأسير معتصم ردّاد، (32 عاماً)، من طولكرم، يعاني من التهابات مزمنة وحادة في الأمعاء تعرف "بالكولايتس"، كما ويعاني من وارتفاع في ضغط الدم، هذا بالإضافة إلى قصور في عمل القلب. ويعتبر الأسير رداد من أكثر الحالات المرضية صعوبة داخل سجون الاحتلال. بالمقابل تستمر سلطات الاحتلال باحتجازه داخل سجونها، وذلك بعد سلسلة طويلة من الشواهد التي تؤكد على أن ما وصل إليه الأسير كان نتيجة لسياسية الإهمال الطبي. وهو معتقل منذ عام 2006 ومحكوم بالسجن 20 عاماً، ويقبع في سجن "عيادة سجن الرملة".
- الأسير معتز عبيدو، (34 عاماً)، من الخليل، فهو يعاني جرّاء إصابته عام 2011 أثناء الاعتقال برصاص قوات الاحتلال، ما أدى إلى تفجير معدته وجزء من الأمعاء وشلل في رجله اليسرى، وهو يحمل كيسين للإخراج والبول. ومنذ لحظة اعتقال الأسير وحتى هذه اللحظة، تم إبلاغه بأن ستجرى له ثلاث عمليات جراحية، ولم تجرى له بعد، وما يُقدّم له هو المسكنات فقط، في ظل آلام غير محتملة يعاني منها الأسير. وهو محكوم بالسجن لثلاث وثلاثون شهراً وكان قد تعرّض سابقاً للاعتقال عدة مرات، بينها اعتقال إداري لمدة عامين.
- الأسير صلاح الطيطي، (23) عاماً، يعاني من مشاكل صحية منذ طفولته، حيث تعرض لأكثر من عملية جراحية قبل اعتقاله، وتم استئصال إحدى كليتيه، وقد ازدادت حالته سوءاً بعد اعتقاله فأصبح يعاني من التهابات حادة في الأمعاء، ومن ارتفاع في ضغط الدم. وقد اعتقل في 6 شباط 2013، ولا زال موقوفاً، ويقبع في سجن " عيادة سجن الرملة".
- الأسير يوسف النواجعة، (48 عاماً)، من الخليل، يعاني من مرض الصرع ومشاكل في المعدة، وآلام حادة في الرأس ومشاكل في النظر، وفقد جزئي بالذاكرة، بالإضافة إلى معاناة الأسير من إعاقة حركية جرّاء إصابة كان قد تعرض لها عام 2000. ويقبع الأسير يوسف النواجعة، في "عيادة سجن الرملة ، علماً أنه محكوم بالسجن 6 سنوات.
- الأسير شادي ضراغمة، من مخيم قلنديا، أسير مقعد، ويعاني من وضع صحي صعب وهو بحاجة لرعاية خاصة. الجدير ذكره أن الأسير اعتقل في تاريخ السابع من آب 2014، ولا يزال موقوفاً.
- الأسير أشرف أبو الهدى، (35 عاماً)، من نابلس، لا يقدم للأسير أبو الهدى سوى المسكنات، علماً أن قوات الاحتلال كانت قد أطلقت النار عليه وأصابته في خاصرته، في شهر آذار من العام 2014، ثم اعتقلته ونقلته إلى مشفى "بلنسون"، وهو يقبع حالياً في "عيادة سجن الرملة"، ولا يستطع الوقوف على رجليه دون "العكازات". ولا يزال الأسير موقوفاً.
النواب المعتقلون في سجون الاحتلال حتى تاريخ إعداد هذا التقرير 13 نائباً وهم كل من :
تاريخ الاعتقال |
الحكم |
اسم النائب/ المحافظة |
15.4.2002 |
خمسة مؤبدات |
القائد مروان البرغوثي/ رام الله |
14.3.2006 |
ثلاثون عاماً |
القائد أحمد سعدات أمين عام الجبهة الشعبية/ رام الله |
4.6.2013 |
إداري |
عبد الجابر فقها/ رام الله |
16.6.2014 |
إداري |
حسن يوسف/ رام الله |
2.4.2015 |
إداري |
خالدة جرار/ رام الله |
27.3.2013 |
إداري |
محمد جمال النتشة/ الخليل |
28.10.2013 |
إداري |
محمد بدر/ الخليل |
16.6.2014 |
موقوف |
د.عزيز دويك/ الخليل |
16.6.2014 |
إداري |
عزام سلهب/ الخليل |
14.7.2014 |
إداري |
نايف رجوب/ الخليل |
16.6.2014 |
محكوم |
حسني البوريني/ نابلس |
2.7.2013 |
إداري |
محمد ابو طير/ القدس |
17.6.2014 |
محكوم |
رياض رداد/ طولكرم |
التعذيب الذي تمارسه سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين:-
تشير التقارير القانونية التي يتابعها نادي الأسير أن ما نسبته 95% من مجمل المعتقلين تعرضوا للتعذيب القاسي والإساءة من قبل المحققين والجيش الإسرائيلي. ويشمل التعذيب صنوف مختلفة، مثل الضرب والاعتداء بشكل وحشي وهمجي على الأسرى أثناء اعتقالهم وقبل نقلهم إلى مراكز التحقيق والتوقيف، بالإضافة إلى إجبارهم على خلع ملابسهم وتركهم لساعات طويلة في البرد القارص وتركهم مكبلي الأيدي والأرجل وحرمانهم من استعمال المراحيض.
وعند وصول الأسرى إلى أقبية التحقيق ومراكز التوقيف المنتشرة في إسرائيل، فإنهم يتعرضون لتحقيق قاسٍ، والحرمان من النوم والشبح والمتواصل والحرمان من لقاء المحامي، إضافة إلى هدم منزل الأسير ومعاقبة العائلة باعتقال الزوجة والأم في محاولة لإجبار الأسرى على الاعتراف، إضافة إلى العزل في زنازين انفرادية لمدة طويلة.
سجون تفتقد للمقومات الإنسانية
يعاني الأسرى داخل السجون من شروط حياة قاسية منها بالازدحام والاكتظاظ الشديدين، وعدم وجود أغطية كافية وتعرضهم للبرد الشديد أو الحر الشديد، إضافة إلى قلة مواد التنظيف وعدم وجود الماء الساخن في بعض المعسكرات ومراكز الاعتقال وانتشار الأمراض الجلدية على أجسام المعتقلين إضافة إلى انتشار الحشرات والجرذان داخل السجون وانكشاف مرافق الصرف الصحي، ويعتبر مركزي "حوارة"، "وعتصيون" من أسوأ المعتقلات التي يحتجز فيها الأسرى الفلسطينيين.
الأسرى المحررين المعاد اعتقالهم ضمن صفقة وفاء الأحرار " شاليط".
أعادت سلطات الاحتلال اعتقال أكثر من (60) أسيراً من المحررين في صفقة "شاليط" عام 2014، أبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي قضى في سجون الاحتلال (34) عاماً وأعيد اعتقاله، وشكلت لجنة عسكرية خاصة للنظر في قضاياهم، والتي شرعت في إعادة الأحكام السابقة لهم تحت ما يسمى بالملف السري، وبلغ عد من أعيد لهم الأحكام (39) أسيراً.