دعا اتحاد الإذاعات الفلسطينية اليوم الخميس، إلى الإفراج العاجل عن 20 صحفياً وإعلامياً فلسطينياً يعتقلهم الاحتلال، تزامناً مع ذكرى يوم الأسير الفلسطيني..
اعتقال أبو وردة من منزله
وذكر الاتحاد في تقرير له بمناسبة يوم الأٍسير الفلسطيني، أن الاحتلال اعتقل يوم أمس الأربعاء، الإعلامي والصحفي الفلسطيني ومدير موقع "أصداء الإخباري" أمين أبو وردة، من منزله الكائن في مدينة نابلس بالضفة الغربية، وبذلك ارتفع عدد الصحفيين الأسرى إلى 20.
الاعتقال الإداري للصحفيين
وأضاف تقرير اتحاد الإذاعات أن الأعوام الأخيرة شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في استهداف واعتقال الصحفيين الفلسطينيين، كما أصبح الاعتقال الإداري سيفاً مسلطاً على حياتهم من خلال تجديده بشكل متكرر، وهو ما يحدث مع مدير إذاعة الوحدة في بيت لحم نضال أبو عكّ، بعد أن جدد الإداري بحقه 3 مرات متتالية.
في السياق، أوضح تقرير الاتحاد أن مراسل وكالة قدس برس في نابلس محمد منى والذي أفرج عنه قبل أقل من شهر بعد عامين من الاعتقال الإداري، كان قد خاض إضراباً طويلاً عن الطعام لوقف سياسة الاعتقال الإداري بحقه.
استهداف على خلفية العمل الصحفي
من ناحية أخرى، أكد التقرير الصادر عن اتحاد الإذاعات أن الاحتلال يستهدف الصحفيين الفلسطينيين على خلفية عملهم الصحفي وبصورة فاضحة وخطيرة، كما هو حال مراسل قناة الأقصى في الضفة علاء الطيطي 32 عاماً، بذريعة العمل فيما أسمتها سلطات الاحتلال بـ"فضائية إرهابية محظورة"، بالإضافة لاعتقال مدير مكتب القناة في الضفة عزيز كايد ومصورها أحمد الخطيب وتحويلهما للاعتقال الإداري أيضاً.
مطالبة بالإفراج العاجل
إلى ذلك، طالب اتحاد الإذاعات الفلسطينية جميع الأجسام الصحفية العربية منها والدولية بتسليط الضوء على واقع الصحفيين الفلسطينيين، داعياً إياها للضغط على كيان الاحتلال وإلزامه بالإفراج عن الصحفيين الأسرى كافة، وفقاً للمادة الـ19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، والتي "تحفظ لكل إنسان حقه في حرية التعبير ونشر وتلقي المعلومات دون تعريضه لأي مساءلة أو خطر".
هذا ويقبع في معتقلات الاحتلال 20 أسيراً صحفياً، وهم: محمود عيسى، أحمد الصيفي، صلاح عواد، مراد أبو البهاء، عنان عجاوي، ثامر سباعنة، وليد خالد، نضال أبو عكر، عمار أسعد، همام عتيلي، عزيز كايد، بشرى الطويل، قتيبة قاسم، علاء الطيطي، عامل أبو هليل، محمد عطا الله، أحمد الخطيب، إسلام سالم، علي العويوي والصحفي أمين أبو وردة.
