أكد شقيق الأسير المريض يسري المصري 31 عاما اليوم الإثنين، أن الحالة الصحية لأخيه شهدت تدهورا خطيرا خلال الأيام الماضية.

وأفاد المصري أن شقيقه وهو مصاب بسطان الغدة الدرقية، يعاني منذ فترة من آلام حادة في الأمعاء، غير أن حالته شهدت تدهورا خطيرا خلال الأيام الماضية حيث أصبح يعاني من نزيف حاد.

وأضاف شقيق المصري أن طبيب عيادة معتقل "نفخة" أخبر يسري مؤخرا أن نتائج الفحوصات التي خضع لها نهاية الشهر الماضي لم تكن جيدة، بل أشارت إلى احتمال عودة انتشار السرطان مجدداً بسبب أنه لم يتلق جلسات اليود المشع -الكيماوي-  اللازمة لتطهير مكان استئصال سرطان الغدة الدرقية. موضحا في الوقت عينه أن الورم استؤصل منه الجزء الأكبر وبقي الربع وهو ما يهدد حياة يسري.

وأشار شقيق الأسير المصري أن سلطات الاحتلال تعمدت عدم استكمال علاج شقيقه بجلسات اليود المشع؛ وعدم إجراء صورة الرنين المغناطيسي "M.R.I"، بعد تقدم تقديم طلب الإفراج المبكر حيث توقفت جميع إجراءات علاجه المذكورة؛ بل تعمد أطباء مصلحة السجون الصهيونية عدم اطلاعه على نتائج أية فحوصات طبية يجريها الأسير.

وناشد شقيق الأسير المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان كافة بالتدخل والإفراج عن أخيه من الاعتقال.

يذكر أن يسري المصري من أبناء مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 09/06/2003م، وقررت إبقاءه رهن الاعتقال لمدة 20 عاما، وهو من كوادر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.