Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تظاهرة حاشدة في مخيم البارد رفضاً لتقليصات "الأونروا" وتأخر الإعمار

تظاهرة حاشدة في مخيم البارد رفضاً لتقليصات

  خرج المئات من أبناء مخيم نهر البارد شمالي لبنان، عقب صلاة الجمعة، في مسيرة حاشدة انطلاقاً من أمام جامع القدس، حتى خيمة الاعتصام المفتوح، والمستمر لليوم الـ8 على التوالي،

وذلك بدعوة من خلية الأزمة، والحراك الشعبي، وحراكات المجتمع المدني، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، ومسؤول ملف إعمار البارد مروان عبد العال.

وتأتي التظاهرة ضمن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية تنديداً بسياسات "الأونروا"، لناحية تقليص خدمات الطوارئ، وخاصة الاستشفاء، وعدم توفر التمويل لإعمار ما تبقى من المخيم.

وأكد مسؤول ملف البارد مروان عبد العال، في كلمة له أن "مخيم نهر البارد هو مخيم الثورة والشهداء، ومن يريد أن يحاورنا عليه أن يحترمنا، لأننا نرفض إهانة أي شخص من المخيم، فكيف بشباب يحترمهم المخيم ويحبهم؟!".

وأشار إلى أن "معركتنا طويلة وهناك مؤامرة على مخيماتنا؛ اليرموك ينزف، وهناك ما يحاك لعين الحلوة، ويريدون محاربتنا بالفتنة من أجل عدم استكمال الإعمار".

وأضاف: "إن صمودكم وثباتكم حقق الكثير، فقد تم وضع ملف المخيم من جديد على طاولة الحكومة اللبنانية، وستُقدّم نائبة المدير العام في "الأونروا" اعتذاراً على التصرف غير اللائق الذي حصل مع وفد البارد في مكتب بيروت. كما سجّلت الحكومة اللبنانية عبر لجنة الحوار موقفاً يُعبّر عن عدم رضاها على تعامل "الأونروا" مع ملف الطبابة، وخاصة الأمراض المستعصية".

ولفت إلى أن ""الأونروا" التزمت خلال 3 شهور بتقييم كل ما يتعلق بعملية إعمار المخيم".

وفي كلمة باسم خلية الأزمة، أكد عضو اللجنة الشعبية، أبو نزار خضر، أنه: "بعد ثماني سنوات لم يُعمّر سوى 38 %من المخيم، بحجة عدم وجود تمويل للرزم المتبقية". وتساءل: "أين هي الأموال"؟ مجيباً: "ذهبت في الهدر والفساد؟" وأضاف: "لماذا يُعاقب الضحية ويتم تقليص خطة الطوارئ؟".

وفي ختام كلمته دعا إلى عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البارد، مطالباً بأن يكون الاستشفاء 100 % للأهالي.