أعلنت منظمة التحرير الفلسطينية مساء أمس الخميس، موقفها الدائم برفض زج الشعب الفلسطيني ومخيماته في أتون الصراع الدائر في سورية، وقالت أنها " ترفض تماماً أن تكون طرفاً في صراع مسلح على أرض مخيم اليرموك، بحجة إنقاذ المخيم الجريح".
وذكرت المنظمة في بيان صادر عنها: " إنها ستعمل من أجل وقف كل أشكال العدوان والأعمال المسلحة، بالتعاون مع جميع الجهات المعنية، خاصة وكالة الغوث الدولية وكل الأطراف التي لها مصلحة في عدم جر المخيم إلى مزيد من الخراب والويلات".
وجاء في البيان: " إن منظمة التحرير الفلسطينية في الوقت الذي تحرص فيه على علاقاتها مع كل الأطراف، تؤكد رفضها الانجرار إلى أي عمل عسكري، مهما كان نوعه أو غطاؤه، وتدعو إلى اللجوء إلى وسائل أُخرى حقناً لدماء شعبنا، ومنعاً للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك".
اعلان المجدلاني عقب اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية في دمشق
وكان رئيس وفد المنظمة والمسؤول عن ملف مخيم اليرموك أعلن مساء أمس الخميس في ختام اجتماعه مع الفصائل الفلسطينية الـ14 في دمشق، أن كل الخيارات مطروحة على طاولة الحوار للتوصل إلى موقف فلسطيني موحد.
وقال المجدلاني: " هناك توافق فلسطيني سوري للقيام بعملية عسكرية لتطهير المخيم من مسلحي داعش".
وتابع في مؤتمر صحفي عقده بدمشق: " أن دخول "تنظيم داعش" المتطرف أطاح بالحل السياسي"، وأشار إلى أن "الجهد الفلسطيني هو جهد تكاملي مع دور الدولة السورية في تطهير المخيم من الإرهاب".