قدم 19 طبيبا في مستشفى سلفيت الحكومي استقالتهم أمس الأربعاء، وذلك رفضا لما وصفوه بالحملة التحريضية التي تطالهم على خلفية وفاة طفلين خلال عمليات جراحية داخل المستشفى.
وقال الأطباء في بيان لهم، إنهم باتوا يخشون على حياتهم من التهديدات التي تصلهم بشكل مباشر أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. مؤكدين في الوقت عينه أن هذه الحملة ضدّهم باتت لا تطاق ولا يمكن السكوت عنها.
وأشار بيان الأطباء، أنهم أصبحوا يراهنون على كرامتهم وعلى سمعتهم مقابل البقاء على رأس عملهم في المستشفى، دون الكشف عن المتورطين في قضية الطفلين.