استشهد اللاجئ عبد الناصر أبو حسن برصاص قناص من مسلحي تنظيم "داعش"، في منطقة العروبة جنوبي مخيم اليرموك بدمشق.
وأوضحت مصادر فلسطينية أن قناص داعش استهدف عبد الناصر أثناء محاولته الوصول إلى بلدة يلدا المجاورة لشراء الطعام لعائلته المحاصرة داخل منزلها باليرموك، ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 13 قضوا إما قنصا أو بشظايا قذائف الهاون منذ اقتحام التنظيم للمخيم قبل 5 أيام.
وعرف من الشهداء 10 وهم: 1-الشاب ماجد العمري ابو مالك بقصف على المخيم، 2-رضوان الأحمد بقصف على المخيم، 3- محمد عيسى بالقصف على المخيم، 4-الحاج محمد خير تميم قنصا برصاص داعش، 5- عبد اللطيف الريماوي قصف على اليرموك، 6- جمال خليفة قصف على المخيم، 7- علاء درباس بالقصف على المخيم، 8- عمر خطاب بالقصف على المخيم، 9 - مصطفى صالح حجو بالقصف على المخيم و10- الشهيد ناصر عباس قنصا برصاص داعش.
إلى ذلك، أفادت مصادر فلسطينية في مخيم اليرموك بتجدد القصف على عدة أحياء داخل المخيم مساء اليوم الأحد.
يذكر أن اعتصامات تضامنية عدة شهدتها العديد من التجمعات الفلسطينية مع مخيم اليرموك، حيث نظم العشرات اعتصاما تضامنيا مع اليرموك أمام مقر منظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، كما اعتصم العشرات أمام مقر الصليب الأحمر في العاصمة الأردنية عمان للمطالبة بإنقاذ فلسطينيي سوريا وأهالي اليرموك على وجه الخصوص من أتون الصراع المسلح. هذا ونظمت وقفة تضامنية مع اليرموك في مخيم شاتيلا ببيروت هتف خلالها المشاركون معبرين عن وقوفهم إلى جانب أبناء المخيم وداعين لإيجاد حل يبقي اليرموك محيدا عن الصراع في سوريا.