Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

حالة استفار عام بمعتقل "ريمون" بعد إصابة عشرات الأسرى

حالة استفار عام بمعتقل

  أصيب أكثر من 24 أسيراً بحالات اختناق، مساء الجمعة، جراء اقتحام قوات الاحتلال لعدة أقسام في معتقل "ريمون".

 وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن وحدات قمع تابعة لقوات الاحتلال اقتحمت أقسام (5+6+3) في معتقل "ريمون" مساء الجمعة، بعد أن اعتدت بشكل وحشي على 3 أسرى في ساحة الفورة وهم: إبراهيم سمحان، وحلمي حمامرة، وعامر عبد النبي، وقد جرى نقل الأسير حمامرة إلى مستشفى "سوروكا" بعد إصابته في رأسه.

وعلى أثر ذلك، استنكر الأسرى ما حصل رافعين أصواتهم بالتكبير، كما قاموا بالضرب على الأبواب، حيث اقتحمت قوات كبيرة للاحتلال الغرف والأقسام في المعتقل، مدججة بكل أدوات القمع وبدأت بعمليات اعتداء واقتحامات لغرف الأسرى، وإلقاء قنابل الصوت والغاز عليهم، ما أدى إلى إصابة 24 أسيراً بالاختناق.

ولفت التقرير إلى أن الاشتباك مع القوات المقتحمة استمر حتى ساعات متأخرة من الليل، وتم زج 4 أسرى في الزنازين، وجرى خلال ذلك قطع الكهرباء والمياه عن الأسرى.

وقال التقرير إن عمليات إخلاء للأسرى جرت إلى قسم 7 في منتصف الليل دون أغطية، وخلالها جرت عمليات تخريب لغرف الأسرى وتحطيم الجدران والبلاط، وإتلاف المواد الغذائية لهم، ومصادرة كافة الأدوات الكهربائية.

وهدد الأسرى باتخاذ خطوات جماعية قد تصل إلى إعلان الإضراب عن الطعام أمام حالة القمع غير المسبوقة التي تعرضوا لها، مطالبين بوقف هذه السياسة الوحشية والتي تكررت خلال الفترة الأخيرة.

يأتي ذلك فيما يشرع الأسرى في معتقلات الاحتلال خلال الأيام القادمة للقيام بخطوات احتجاجية رداً على ممارسات الاحتلال القمعية والممنهجة بحقهم، وعدم الاستجابة لمطالبهم وتحسين أوضاعهم، وإخراج الأسرى المعزولين، وعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الحركة الأسيرة.

ويذكر بأن مدير مركز أحرار للدراسات فؤاد الخفش، كان قد أكد أن تصعيد خطوات الأسرى الاحتجاجية تأتي في ظل عدم تحقيق مطالبهم وتنفيذ سلطات الاحتلال لما تم الاتفاق عليه بإخراج كافة الأسرى المعزولين وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل عملية مقتل المستوطنين الثلاتة في 12 حزيران/يونيو من العام الماضي 2014.

هذا ويبدأ الأسرى في تنفيذ خطواتهم الاحتجاجية تزامناً مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني في الـ17 من الشهر الجاري.

ودعا الخفش الشارع الفلسطيني للتضامن مع الأسرى، مؤكداً على ضرورة تحرك مؤسسات حقوق الإنسان ومنها الصليب الأحمر لإنقاذ حياة الكثير منهم، والذين يعانون ظروفاً قاسية للغاية.