أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي على لسان الناطق باسمها أبو أحمد، أعلنت مسؤوليتها عن قصف المدن والمغتصبات "الإسرائيلية" بما يزيد عن 90 صاروخا حتى لحظة نشر الخبر رداً على الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة.
هذا واعترف الاحتلال بوقوع إصابات وأضرار مادية فادحة في المباني والممتلكات "الإسرائيلية" جراء سقوط عشرات الصواريخ على المدن والمغتصبات.
وأكدت سرايا القدس أن استهداف المدن والمغتصبات يأتي في سياق الرد الأولي على جرائم العدو في الضفة المحتلة وقطاع غزة والتي كان آخرها اغتيال ثلاثة من مجاهدي سرايا القدس شرق خانيونس أمس.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلال، إن العشرات من الصواريخ أطلقت مساء اليوم من شمال القطاع حتى جنوبه مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أمر كافة سكان بلدات الجنوب ومدن بئر السبع وعسقلان وما حولهما بالنزول إلى الملاجئ.
هذا وأفادت مصادر عبرية أن ما يقارب 1.2 مليون مستوطن نزلوا إلى الملاجئ تحسبا لصواريخ المقاومة المتواصلة.
كما وأكدت مصادر عبرية وقوع أضرار مادية في سديروت، التي تعرضت لإطلاق الصواريخ، في حين بدأ تحليق للطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع "الإسرائيلية" في سماء قطاع غزة.
في غضون ذلك، عقد قائد المنطقة الجنوبية سامي ترجمان اجتماعا لقيادة الجيش في المنطقة الجنوبية لتقدير الموقف.
ودعا ترجمان كافة سكان المدن والبلدات المحيطة بقطاع غزة البقاء داخل الغرف المغلقة والمحصنة، في حين أعلن الاستنفار في صفوف الجيش على الجبهة الجنوبية.
وقال تجرمان، إن أكثر من 32 صاروخا أطلقت على مدن وبلدات جنوب الكيان مساء اليوم الأربعاء، وهو لم يحدث منذ عملية عامود السحاب قبل عامين في الـ2012.