طالبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، القمة العربية باتخاذ قرار جريء وعاجل بإنهاء الحصار المشدد المفروض منذ 8 سنوات من قبل الاحتلال على قطاع غزة، ودعم الشعب الفلسطيني وصموده، وأشارت إلى أن القانون الدولي أجاز لدول القمة تقديم العون المادي والمعنوي لشعبنا.
ودعت الجهاد على لسان القيادي فيها د.يوسف الحساينة في حديث صحفي له، زعماء القمة العربية إلى دعم صمود أهلنا في الضفة والقدس المحتلتين، حيث يواصل الاحتلال ممارساته العدوانية بحقهم من سرقة أراضيهم وسحب الجنسيات من المقدسيين.
وأوضح الحساينة، أن المنطقة العربية برمتها تواجه تحديات خطيرة وبالغة الأهمية تهدف إلى تقسيم الأمة وإشغالها عن قضاياها الهامة والجوهرية بقضايا هامشية.
وأشار، إلى أن كيان الاحتلال المستفيد الأكبر من هذا التقسيم ليفرض سيطرته ويعمل على تصفية القضية الفلسطينية، التي تعد جوهر الصراع في المنطقة.