طالب اتحاد المثقفين العرب القضاء الفلسطيني بالتحقيق الفوري والعاجل في الاعتداء الذي تعرض له الأسير المحرر مؤيد الطيط وزوجته في الخليل.
وأضاف الاتحاد في بيان له اليوم الجمعة: "لقد صُدم المثقفون العرب باستمرار ارتكاب جهاز الأمن الوقائي لانتهاكات جسيمة بحق الإنسان الفلسطيني دون تدخل أو رادع قانوني، إننا نطالب السلطة والقضاء الفلسطينيين بتحمل مسؤولياتهما تجاه هذه الجريمة وتقديم المعتدين إلى المحاسبة".
وكان شهود عيان أفادوا بأن عناصر من جهاز الأمن الوقائي الفلسطيني اعتدوا على الأسير المحرر مؤيد الطيط وزوجته بالضرب المبرح والصعقات الكهربائية ما تسبب بإصابتهما بجروح بالغة ورضوض في مختلف أنحاء الجسد.
من جهته، قال الشيخ محمود الشوبكي والد زوجة المحرر مؤيد الطيط، إنه في تمام الساعة الـ8 من مساء من يوم أمس الخميس، توقفت سيارتان بالقرب من منزل زوج ابنته المحرر مؤيد، وهاجمه عناصر يرتدون الزي المدني دون التعريف على أنفسهم، وطلبوا منه الصعود معهم، غير أنه رفض خوفا من أن يكونوا مستعربين أو لصوص، فاعتدوا عليه بالضرب المبرح والصعق بالكهرباء.
وأضاف الشيخ الشوبكي أنه سمع صراخ ابنته خارج المنزل، أثناء توجهها إلى مكان الحادثة، فهاجمها العناصر ورموها أرضا مرتين متتاليتين.
وبحسب الشيخ الشوبكي، هدد العناصر المحرر الطيط بالعودة إليه لاحقا لاعتقاله.
يذكر أن مؤيد الطيط أسير محرر أمضى عامين في معتقلات الاحتلال، وهو من كوادر حركة حماس وخريج باختصاص إدارة الأعمال، وزوجته ميسون الشوبكي تعمل مدرسة للغة الإنكليزية.