قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة، أمس الخميس، إن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بنيران الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال العام 2014، هو الأعلى منذ احتلالهما في العام 1967..
حياة الفلسطينيين هي الأسوأ في 2014
وبين التقرير الأممي، أنه بموجب المعايير الإنسانية كافة، فإن حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال كانت الأسوأ في العام 2014، مقارنة بالسنتين السابقتين على أقل تقدير.
ارتفاع في أعداد المصابين
وأشار التقرير أن أعداد المصابين بنيران الاحتلال "الإسرائيلي" ارتفع أيضا في العام الماضي، بسبب التوسع في استخدام الرصاص الحي في قمع تظاهرات الضفة، وفي استهداف منازل المواطنين وأراضيهم الزراعية على أطراف قطاع غزة.
ولفت التقرير أن أكثر 17 ألف فلسطيني أصيبوا بنيران الاحتلال في 2014، بينهم 11 ألفا خلال العدوان الأخير على القطاع، و6 آلاف في الضفة، وهي أرقام تفوق مثيلاتها للعامين 2012 و2013 بأضعاف.
ازدياد اعتداءات المستوطنين على اأهالي
في السياق، ذكر التقرير أن معدلات اعتداء المستوطنون على أهالي الضفة والقدس المحتلتين شهدت ارتفاعا في 2014، بالمقارنة مع العامين 2012 و2013. واستشهد مواطنان برصاص المستوطنين خلال العام المدروس.
حرية الحركة
هذا وأوضح التقرير الأممي أن معايير أخرى تتعلق بحرية الحركة والوصول للأراضي الزراعية لم تشهد تدهورا جديدا، غير انها ظلت على حالها بنفس الدرجة من السوء.
ارتفاع معدلات إخلاء وهدم المنازل
وأكد التقرير، أن عمليات هدم الاحتلال للبيوت الفلسطينية شهدت ازديادا كبيرا خلال العام الماضي في كل من غزة والضفة والقدس، ترافقت مع ارتفاع معدلات إخلاء المنازل الفلسطينية بالضفة والقدس.
وأوضح التقرير أن ازدياد عمليات هدم وإخلاء المنازل تسببت بازدياد معدلات تشريد السكان الفلسطينيين في القدس والضفة وغزة. حيث تشهد غزة أزمة نزوح أكثر من ربع مليون فلسطيني نتيجة هدم الاحتلال لأحيائهم السكنية وبيوتهم خلال العدوان الأخير على القطاع.
2314 شهيدا في 2014
وبحسب التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، فإن 2314 فلسطينيا استشهدوا خلال العام 2014، بينهم 2256 شهيدا في غزة، و56 شهيدا بالضفة والقدس، وهو عدد يفوق أعداد الشهداء في العامين 2012 و2013 بـ4 أضعاف.