أكدت الجبهة لتحرير فلسطين في بيان صادر عنها صباح اليوم الثلاثاء رفضها المقايضة بين حاجات الشعب الفلسطيني وبين حقه في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال دون أي قيود.
وحذرت الجبهة من ما وصفته الوقوع في شرك الكمين السياسي الذي تنصبه هذه الأطراف من خلال وعودها واغراءاتها لتكريس الفصل التام بين الضفة والقطاع، والبناء عليه لتصفية القضية الوطنية من كل جوانبها في قطاع غزة.
كما دعا بيان الجبهة إلى بحث وطني مسؤول للمخاطر الكامنة من وراء اقتراحات المبعوثين الأوروبيين، وتصويب أي نزعات خاطئة قد ترى في قبولها بمعزل عن الحالة الوطنية العامة وعن وحدة الضفة والقطاع فرصة لإنهاء الحصار وتخفيفا لمعاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وختمت الجبهة بيانها بالتوضيح: " أن لقاء بعض القوى ومنها الجبهة الشعبية مع الوفد السويسري انحصر فقط في الاستماع إلى شرح الورقة السويسرية الخاصة بحل مشكلة الموظفين التي شكّلت عقبة حقيقية في طريق استكمال المصالحة، ولم يتطرّق الاجتماع بأي حال من الأحوال إلى موضوع التهدئة كما أشاع البعض".