قال أمين سر لجنة متابعة المهجرين الفلسطينيين من سوريا إلى لبنان قاسم عباسي، إن قرار وزارة التربية اللبنانية بمنع الطلاب الفلسطينيين المهجرين من تقديم امتحانات الشهادة الإعدادية في المدارس اللبنانية، يعد قرارا عنصريا.
وأضاف عباسي في حديث خاص عبر فضائية فلسطين اليوم: "إننا وأخوتنا اللبنانيون والعرب أبناء منطقة واحدة ولنا هم واحد، ومن هنا يجب السماح لجميع الطلاب الفلسطينيين بمواصلة تعليمهم أينما حلّوا وأقاموا".
وأردف عباسي قائلا: "إن الفلسطينيين المهجرين من سوريا، لم يسجل بحقهم أي إشكال أمني أو جنائي خلال عامين كاملين من الإقامة المؤقتة في لبنان، بل على العكس كانوا نموذجا حضاريا، وشاركوا في العديد من برامج ودورات تنمية بشرية، كما ساهموا في حملات زراعة للأشتال مع جمعيات ومؤسسات لبنانية وفلسطينية في لبنان".
إلى ذلك، أوضح أمين سر لجنة المهجرين أن الاتصال جار مع السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور لمتابعة الموضوع فيما يتعلق بقرار التربية اللبنانية، بغية التوصل لحل يحمي مستقبل الطلاب الفلسطينيين المهجرين من سوريا من الضياع.
وشدد عباسي أن مسؤولية أخلاقية تترتب على الجميع بهذا الخصوص، لأن الموضوع مرتبط بمستقبل الطلاب وإكمالهم الدراسي. مؤكدا أن وجود فلسطينيي سوريا في لبنان مؤقت، في انتظار العودة لمخيماتهم أو إلى فلسطين، وليس لديهم طموح للإقامة في لبنان على الإطلاق.
يذكر أن حوالي 250 طالبا فلسطينيا مهجرا من سوريا إلى لبنان، يفترض دخولهم لامتحانات الشهادة الإعدادية "بريفيه" هذا العام، غير أنهم محرومون من ذلك بسبب قرار المنع الصادر عن وزارة التربية اللبنانية.