حذرت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين من توزيع سلطات الاحتلال اوامر هدم لـ 5 منازل سكنية، في أحياء عين اللوزة وبئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، معتبرة في بيان صادر عنها ان هذه الاوامر جزء من مخطط تهويدي ضخم يستهدف بلدة سلوان والمسجد الاقصى المبارك.
واضافت الهيئة: "إن أوامر الهدم تبررها سلطات الاحتلال بحجة عدم حصول أصحابها على التراخيص اللازمة من السلطات الإسرائيلية المختصة، وذلك خلافا للمادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين في زمن الحرب". مؤكدة في بيانها ان الحملة التي تشنها سلطات الاحتلال ضد المقدسيين وبيوتهم ومتتلكاتهم تتفاقم كل يوم.
وحذر بيان الهيئة من ان سياسة المحتل الاسرائيلي تستهدف كل ما هو عربي، داعيا الى وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، كما طالب المجتمع الدولي العمل على توفير الحماية اللازمة للفلسطينيين ولاسيما المقدسيين منهم، والضغط على سلطات الاحتلال من اجل أن توقف هدمها لمنازل المقدسيين.
وقال الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "ان مدينة القدس المحتلة تتعرض اليوم لهجمة استيطانية كبيرة، وعمليات حفر وتهويد، وهدم للبيوت وعزل متواصل للمدينة والبلدة القديمة، مؤكدأً على ان هذه الاجراءات ليس مجرد إجراءات عادية وإنما تندرج ضمن مرحلة خطيرة من مراحل تهويد المدينة المقدسة، وبالتالي سيكون لها انعكاس كبير واثر واضح على مستقبل مدينة القدس".
واكد ان سلطات الاحتلال تمارس سياسية هدم المنازل كعقاب جماعي ضد الفلسطينيين خاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967 بما فيها المناطق الوافقعة شرقي المدينة المقدسة، قائلا: " أن حجج "إسرائيل" في هدمها لمنازل المواطنين تتجاوز قواعد القانون الدولي الإنساني".