أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بيانا جددت فيه عهدها ووفاءها لأرواح الشهداء القادة الذين شكلوا معالم اجتماع والتقاء، وذلك في الذكرى السنوية الحادية عشرة لاستشهاد الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس.
وقالت الحركة في بيانها: " ان عطاء الشيخ ياسين تجاه دينه وقضيته الوطنية، يمثل إرثًا عظيمًا جديرًا بالاحترام والتقدير" مشيرة إلى إسهام الشيخ ياسين بقوة في تحشيد طاقات الشعب الفلسطيني وقواه في مواجهة المشروع الصهيوني، من خلال تحريضه على المقاومة، واحتضانه للمجاهدين، وتوفيره سبل الدعم لهم.
وأضاف بين الجهاد: " أن الاحتلال ظنّ باغتياله للشيخ ياسين أنه سيشل المقاومة، ويكسر شوكتها، لكن فأله قد خاب، فنهج الرجل، وصدى صوته لا يزال حاضرًا في أوساط شعبنا وبقوة، ليظل هذا الخيار مشرعًا في وجه أعدائنا حتى الحرية والاستقلال.
كما دعت حركة الجهاد في بيانها الى وحدة الصف، الكلمة والموقف في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل بأشكال مختلفة، مذكرة في السياق بما قاله الشيخ ياسين :" بالجهاد عزنا، وبالقتال عزنا، وبالاستشهاد عزنا، أما الاستسلام فهو طريق الذل والهوان".
ودعت أيضا إلى الاصطفاف في معركة الأمة ضد العدو الصهيوني على أرض فلسطين، كما كان يَنشُد القادة الشهداء: الشيخ أحمد ياسين، الدكتور فتحي الشقاقي، الرئيس ياسر عرفات، والرفيق أبو علي مصطفى.
وفي هذا السياق قال أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان، أن حركته تفتقد لشخصية كالشيخ الراحل الشهيد أحمد ياسين، باعتباره كان رمزا من رموز المقاومة الفلسطينية، وأسس حركة حماس التي لعبت دورا بارزا في النضال الفلسطيني.
وأضاف الرفاعي في تصريح صحفي يوم أمس الاحد، في الذكرى الـ 11 لاغتيال الشيخ ياسين، أنه رغم هذا الفقدان فذكرى الشهداء حاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني، لافتا الى ان أن دماء الشهداء تعطي أبناء الشعب الفلسطيني تأكيدا على أن دمائهم هي الوجهة الصحيحة للمقاومة والتحرير، وتؤكد على استمرار القضية المركزية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني مازال يقدم تضحياته مهما حاول العدو تحريف مسار الأمة.
وقال الرفاعي: "في ذكرى استشهاد الياسين نجدد جميعا العهد لدماء الشهداء، وعلى أن دمائهم هو طريق تحرير فلسطين".